اعتصم ، زوال امس العشرات من سكان حي بلعزام ،امام مقر الدائرة عين ازال بسطيف،احتجاجا على تماطل السلطات المحلية في تحويل خطر أسلاك الضغط العالي المارة فوق سطوح منازلهم و التي تسببت في مقتل العديد من الضحايا خلال السنوات الماضية . أكد المحتجون من خلال رسالة استلمنا نسخة منها مرفقة بعشرات الإمضاءات ، ان هذه الخيوط يعود انجازها إلى الحقبة الاستعمارية سنة 1949. و التي تسببت حسبهم في وقوع العديد من الحوادث المميتة و الحروق متعددة الخطورة لبعض سكان الحي. و رغم مطالب السكان المتكررة للمسؤولين المتعاقبين على تسيير أمور البلدية و الدائرة وكذا مصالح سونلغاز ،و المطالبة بتحويل مسار الخيوط و تخليص السكان من هذا المشكل إلا أن الوضع بقي على حالة و لا يزال خطر قائما ،و قد أكد المحتجون على تصعيد لهجتهم الاحتجاجية في حالة عدم الموافقة على مطالبهم و كذا الامتناع عن تسديد الفواتير إلا بعد تحويل مسار هذه الخيوط. و لا تتوقف معاناة حي بلعزام عند هذا الحد فحسب بل اشتك السكان في ذات الرسالة من سياسة التهميش و الكيل بمكيالين المنتهجة من قبل السلطات المحلية و الدائرة على حد سواء ،حيث أن الحي المذكور بقي على حاله منذ العهد الاستعماري بعكس باقي الأحياء المجاورة التي استفادت من عدة مشاريع تنموية كالتهيئة الحضرية المرافق و المنشئات الحضرية ناي شهرزاد