لا تزال حمى الاحتجاجات تنتقل عبر مختلف مناطق ولاية سطيف لتصل الى المنطقة الجنوبية، أين قام صبيحة أول أمس مجموعة من شباب حي "بلعزام" التابعة الى بلدية عين أزال على غلق مقر البلدية أكثر من ساعتين محتجزين الموظفين والمواطنين احتجاجا على ما أسموه التهميش المفروض على حيهم من طرف السلطات المحلية، ولعل القطرة التي أفاضت الكأس حسب المحتجين تلك المتعلقة بقائمة عمال النظافة التي تم الإعلان عنها مؤخرا والتي تضم 24 ناجحا في المسابقة من مختلف مناطق البلدية ما عدى الحي المذكور على الرغم من كونه أكبر الأحياء بها أين طالبوا بضرورة توظيفهم، وعلى صعيد موازي طالب الشباب بتدعيم الحي بمشاريع خاصة منها المرافق العمومية على غرار قاعة العلاج، ماتيكو وغيرها، كما اشتكوا من خطر أسلاك الضغط العالي التي تمر بالقرب من منازلهم وتسببت في العديد من الوفيات بالحي، من جهته استقبل "المير" المحتجين ووعد التكفل بانشغالاتهم بعد زيارة الحي الأسبوع القادم وتسجيلها حسب الأولوية. وفيما يخص توظيف الشباب البطال، فقد أكد المير إيجاد حل سريع لتوظيف المتضررين منهم. وللإشارة، فإن الشباب هددوا بتصعيد الوضع في حال عدم تجسيد الوعود في اقرب الآجال. إلغاء قائمة المستفيدين من 109 سكن تساهمي بالحروش في سكيكدة استجابت، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الخميس، اللجنة الدائرية المجتمعة بمقر دائرة الحروش والتي ضمت مدير الوكالة العقارية للتنظيم والتسيير ورئيس بلدية الحروش، وكذا رئيس الدائرة وممثلين عن المحتجين لطلب قرابة 1700 مسجل خلال شهر ديسمبر 2010 ضمن مشروع البناء التساهمي بالحروش أين أقدموا، منتصف الأسبوع الماضي، على تنظيم عملية احتجاجية طالبوا فيها بإلغاء قائمة المستفيدين من حصة 109 سكن تساهمي وإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في قائمة المستفيدين، وهذا بعد تسرب بعض المعلومات إلى مسامعهم تفيد بإدراج أسماء لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة، لأنهم يقطنون خارج إقليم الدائرة، حيث ألغت اللجنة الدائرية قائمة الأشخاص المقترحين من الاستفادة من حصة 109 سكن تساهمي ببلدية الحروش بسكيكدة، واهتدت إلى اقتراح تنظيم عملية القرعة