شن صبيحة نهار أمس الثلاثاء سكان حي الموظفين بمدينة تيزي وزو حركة احتجاجية من خلال إقدامهم على غلق الطريق باستعمال المتاريس والأعمدة الكهربائية الأمر الذي أدى إلى عرقلة حركة المرور التي بقيت مشلولة طيلة صبيحة نهار أمس وحسب مصادر محلية فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعيشها السكان منذ أزيد من 10 سنوات ولعل ما زاد من حدة غضب المحتجين هو رفض المسؤولين الاستماع لمطالب سكان هذا الحي والتي في مقدمتها إعادة تهيئة الطريق وتهيئة الحي بكافة المرافق الضرورية مع توفير مناصب الشغل وحسب المحتجين فإن لجوءهم إلى هذه الطريقة الراديكالية جاء للتعبير عن معاناتهم اليومية ، وما زاد الطين بلة هو الوعود الزائفة التي كان المسؤولون المحليون يقدمونها في كل مناسبة من اجل تهدئة نفوس المحتجين إلا أنها تبقى حبرا على ورق حبيسة أدراج مكاتب المسؤولين المعنيين. وقد أشار المحتجون خلال هذه الحركة إلى ضرورة إصلاح الطريق والذي يشهد وضعية كارثية بعد تدهور حالته حيث أصبح لا يصلح حتى للمشي على الأقدام.وقد تمت مؤخرا تهيئة جزء منه منذ سنوات لكن المشروع توقف لأسباب مجهولة كما طالب كذلك سكان حي الموظفين بضرورة توفير مناصب عمل للشباب من أجل إنقاذهم من مشكل البطالة الذي بات شبحا يلازمهم منذ مدة، للعلم فإن المحتجين أكدوا تمسكهم بمطالبهم الشرعية. خليل سعاد