بعد أن لفظ شاب من عائلة ج ألأنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته. وقائع القضية حسب ما توفر لدينا من مصادر متطابقة بمكتب أخر ساعة بتبسة فإن الضحية نقل على جناح السرعة إلى قسم الإستعجالات بالمؤسسة الإستشفائية العمومية الدكتور عالية صالح بتبسة وهو غارق في حمام من الدماء ونزيف حاد على مستوى الجهة اليسرى من الجسم بعد أن تعرض لطعنة أو اكثر من ذلك بالملهى الليلي ببكارية قري الساقية بالغابات المحاذية للمدينة وقد إنتشرت شائعات في بداية الأمر كألسنة اللهب تتحدث عن أن الضحية تعرض لهذه الطعنة القاتلة من طرف شقيقه لينقل إلى المستشفى حيث بذل الطاقم الطبي قصارى جهده لمحاولة إنقاذه دون جدوى ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بنقص كبير في الدماء حيث كانت الإصابة في موقع قريب من جهاز التنفس والقلب ، وأضافت نفس المصادر أن جثة الشاب حولت بأمر من وكيل الجمهورية المناوب إلى مصلحة حفظ الجثث مع أمر إجراءات تشريح الجثة لتحديد الأسباب العلمية للوفاة ، وفور تلقيها للمعلومة فإن مصالح فرقة الدرك الوطني ببلدية بكارية فتحت تحقيقا مستعجلا إستمعت فيه لعديد الأشخاص على سبيل الشهادة والإشتباه بما فيه شقيق الضحية الذي وجهت له حسب قرائن أولية أصابع الإتهام غير أنه أثناء إجابته على أسئلة الضبطية القضائية فضل الإنكار وأصر على ذلك وهو ما يعزز الفوضى الذي تسبب فيها بعض مرافقي الضحية إلى مستشفى الإستعجالات بتبسة بسبب رواج معلومة قتل الشاب لشقيقه. وعلمت أخر ساعة أن مصالح الضبطية القضائية للدرك الوطني بالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتحري لذات السلك تواصل التحقيقات الأولية مع عديد المشتبه فيهم إلى جانب شقيق الضحية المتحفظ عليه في إنتظار عرض جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية بتبسة وإحالة ملف الوقائع لغرفة التحقيق بعد صدور وتحرير تقرير الطبيب الشرعي. مروة دغبوج