سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال النظافة ببلدية يواصلون إضرابهم للأسبوع الثالث على التوالي تيزي وزو/الشروع في ترسيم 271 عاملا بالشبكة الاجتماعية والعمال يواصلون الإضراب إلى غاية استلام المحاضر
واصل عمال وموظفو بلدية تيزي وزو خلال نهار رأس الأحد حركتهم الاحتجاجية من خلال مواصلتهم للإضراب المفتوح عن العمل الذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي وتأتي هذه الحركة الاحتجاجية التي نظمها العمال تنديدا بالأوضاع الاجتماعية والمهنية المزرية التي يعيشها العمال والموظفون منذ مدة بهذه البلدية في ظل صمت المسؤولين والجهات المعنية وتجاهلها لانشغالات العمال والموظفين خاصة التابعين لمصلحة النظافة الذين قرروا عدم العدول عن الإضراب الذي تقررت مواصلته إلى رفع ما أسموه بوشاح الذل والحقرة لمهنتهم النبيلة والمليئة بالمخاطر ولعل ما زاد من الطين بلة هو تأخر استلام رواتبهم الشهرية لمدة تزيد عن 6 أشهر حسب تصريح البعض منهم وقد أرجع المحتجون هذه الوضعية الكارثية إلى التصرف غير المسؤول من قبل المعنيين بالأمر خاصة وأن أغلبيتهم أرباب عائلات وليس لديهم مدخول من غير ما يتلقونه من هذه البلدية ومن جهة أخرى علمت يومية آخر ساعة من مصادر محلية موثوقة أن السلطات ببلدية تيزي وزو شرعت خلال نهار أمس في عملية ترسيم 271 عاملا المندرجين ضمن الشبكة الاجتماعية وهذا بعد الحركة الاحتجاجية التي قادها هؤلاء العمال منذ أزيد من أسبوعين الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل جعل مصالح البلدية مشلولة الأمر الذي ولد حالة من الفوضى العارمة وقد تم الوصول إلى هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات التي جرت بين العمال والمسؤولين عن مديرية الوظيف العمومي بالولاية التي قامت كذلك بتسوية الوضعية المالية العالقة عن طريق دفع أجور 5 أشهر متأخرة لهذه الفئة العاملة وتعتبر هذه النقطة هامة وقد كانت مدرجة ضمن مخطط عام خاص بتسيير الموارد البشرية شرعت في تنفيذه قبل 4 أشهر ومن جهتهم عمال وموظفو البلدية المندرجون في إطار الشبكة الاجتماعية قرروا مواصلة إضرابهم المفتوح عن العمل الذي دام لما يزيد عن أسبوعين وهذا بالرغم من القرار الذي اتخذته السلطات الولائية وبالتنسيق مع مديرية الوظيف العمومي المقرر بترسيم 271 عاملا في إطار الشبكة الاجتماعية ابتداء من تسوية وضعية أجورهم التي عرفت تأخرا فادحا، بلغت مدته 5 أشهر كاملة معتبرين بأن هذا القرار ما هو إلا محاولة لكسر حركتهم الاحتجاجية مؤكدين على أنهم سيواصلون إضرابهم المفتوح عن العمل إلى غاية استلام محاضر التنصيب والإمضاء عليها وهي الإجراءات التي من شأنها أن تؤكد صحة القرار المتخذ من طرف السلطات المحلية. خليل سعاد