تسببت الصواعق الرعدية التي ضربت عاصمة الكورنيش جيجل أمس الأول في اتلاف العشرات من الأجهزة الكهرومنزلية بمختلف مناطق الولاية سيما الشرقية منها على غرار العنصر ، الجمعة بني حبيبي والميلية . وكان أعنف هذه الصواعق هي تلك التي ضربت المنطقة الشرقية من الولاية (18) ليلة الأحد الى الإثنين حيث تسببت في اتلاف العشرات من الأجهزة الكهرومنزلية وفي مقدمتها أجهزة التلفزيون وكذا الثلاجات ناهيك عن أجهزة استقبال البرامج التلفزية وأجهزة الكومبيوتر التي أصيب المئات منها بالتلف نتيجة الشرارات الكهربائية التي ترتبت عن الصاعقة المذكورة ، كما خلفت هذه الصواعق ذعرا كبيرا وسط السكان وبالخصوص النساء والأطفال الذين قضى بعضهم ليلة بيضاء من جراء توالي هذه الصواعق التي أحدثت دويا كبيرا يشبه ذلك الصادر عن القنابل الحربية . وموازاة مع موجة الصواعق التي ضربت العديد من مناطق عاصمة الكورنيش والتي تسببت في قطع التيار الكهربائي في عدد من الجهات تسببت التقلبات الجوية التي تعيش هذه الأخيرة على وقعها منذ أيام والمصحوبة بأمطار رعدية ورياح في اصابة الكثيرين بنزلات برد حادة سيما المصابين بأمراض الربو والحساسية وكذا أولئك الذين أقدموا عن التخلي عن ألبستهم الشتوية بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي عرفتها عاصمة الكورنيش خلال الأيام الفارطة ، وقد استقبلت المرافق الصحية بالولاية خلال ال»48» ساعة الفارطة العديد من الحالات المرضية الناجمة عن التقلبات المناخية الأخيرة حيث اضطرت هذه المصالح للإحتفاظ ببعض الحالات نظرا للتعقيدات التي لوحظت عليها كما شهدت مختلف العيادات الخاصة اقبالا كبيرا للمصابين بنزلات البرد والذين دفعوا ثمن التقلب المفاجئ للطقس بربوع الولاية (18) والذي كان مصحوبا بنزول حاد في درجات الحرارة التي نزلت أمس الثلاثاء الى مادون ال»15» درجة بعدما بلغت خلال الأيام الفارطة حاجز الثلاثين درجة . م.مسعود