رفع اليوم أكثر من 1800 مستخدم بشركة المراقبة والحراسة الكائن مقرها بسيدي عمار إشعارا بالإضراب يدوم لمدة ثمانية أيام كاملة قبل دخولهم في إضراب شامل عن العمل في حالة لم تستجب المديرية العامة للمؤسسة لأرضية مطالبهم و في مقدمتها رفع أجورهم إلى 15 ألف دينار وتحسين ظروف عملهم.وفي هذا الصدد فقد أكد لنا الأمين العام للفرع النقابي بالشركة أن هذه القرار المصيري لأولئك العمال والذي يكفله قانون العمل ، جاء كنتيجة حتمية بعدما رفضت المديرية الدخول معهم في مفاوضات جدية حول أرضية المطالب التي قدموها لها يوم 8 فيفري ، وإكتفائها بتقديم مراسلة مكتوبة لهم خلت محاورها من أي إستجابة لجملة مطالب العمال على حد تعبير المتحدث مضيفا أن الفرع النقابي يرفض رفضا باتا تلك المقترحات مؤكدا أن تقاليد المركزية النقابية في الجزائر تقضي بحل النزاعات داخل المؤسسات بالحوارات الذورية الشهرية هذا وقد طمأن الأمين العام للفرع النقابي المؤسسات العمومية والخاصة التي يعمل بها أعوان الحراسة و المراقبة المستخدمين لدى شركة SGS إلى أن هؤلاء سيسهرون على أداء مهامهم على أكمل وجه في حالة إقرار النقابة للإضراب الأسبوع القادم وفق إجراءات إستثنائية يتم إتخاذها من طرفهم هذا ويتواجد هؤلاء العمال على مستوى عدد من المؤسسات والشركات بعنابة كمركب أرسيلور ميتال " بالحجار الذي يعمل به 650 مستخدم لدى الشركة وكذا "إتصالات الجزائر" التي يتواجد بها حوالي 1000 عون مراقبة بالإضافة إلى ميناء عنابة وشركة OTV الصينية حيث يعمل بها 180 مستخدما ياسين لعمايرية