جدّد سكان بلدية براقي نداءات الاستغاثة لمختلف الجهات المعنية، قصد إيجاد حل عاجل لهاجس الاختناق المروري الذي تشهده الطريق المؤدية للبلدية، هذه الأخيرة التي تعرف حركة كثيفة للسيارات، كونها تشكل جسرا يؤدي إلى مختلف البلديات والمناطق المجاورة على غرار بن طلحة، سيدي موسى وبوقرة، في ظل كثرة عدد المركبات التي تعبر المنطقة والمقدرة يوميا بالآلاف، بسبب الموقع الاستراتيجي للمدينة التي تعتبر نقطة عبور نحو العديد من البلديات، مما يجعل مدخل البلدية لا سيما في الطريق المجاورة لفندق الفرسان وعند محور الدوران، يشهد أقصى درجات الازدحام، خاصة في ساعات الذروة عند كل صباح ومساء، حيث بات الاكتظاظ يزعج المواطنين وأصحاب المركبات بجميع أنواعها، والذين ي قضون ساعات طويلة بالطريق من أجل الوصول إلى المكان الذي يقصدونه، وحسب تأكيدات أحد السائقين فإن أول شيء بات يزعجهم بعد الخروج من مساكنهم هو اكتظاظ الطريق خلال الفترة الصباحية، ولقد أرجع السبب الرئيسي وراء حالة الاختناق إلى وجود طريق واحد بالمدينة، وهو الطريق الذي يربط غربها بشرقها، ويشهد حركة كبيرة طوال العام، بل وتمر منه كذلك شاحنات الوزن الثقيل القادمة من مختلف المصانع، نظرا للحركة الاقتصادية والصناعية التي باتت تشهدها المنطقة، بعد أن أضحت تستقطب السكان من مختلف الولايات المجاورة واتساع رقعتها، كلها أسباب كانت وراء تسجيل الاكتظاظ المذكور، فضلا عن عدم توفر طرق أخرى اجتنابية، يمكن لسائقي المركبات القاطنين بالبلديات والمناطق المجاورة المرور منها لتفادي حالة الازدحام، وتكون بمثابة منفذ يسمح لهم التخفيف من حدة الضغط، ومن هذا المنطلق يناشد سكان بلدية براقي وكل مستعملي الطريق المؤدي إلى مدخل البلدية، السلطات المحلية ومختلف الجهات الوصية، ضرورة إيجاد حل فوري لمعاناتهم التي طال أمدها، من خلال فتح طرق اجتنابية لسكان المناطق المجاورة للبلدية، حتى يتم القضاء وبصفة نهائية على هاجس اختناق حركة السير.