طوقت مصالح الأمن أمس، تجمعا شنه بضع العشرات من أعوان الدفاع الذاتي بمحطة الحافلات لتافورة بالعاصمة، لما كانوا يهمون بالسير إلى مقر الحكومة.ورفع عناصر الدفاع الذاتي ، مطالب أهمها سن قانون أساسي والإدماج لمن يوجدون في حالة صحية جيدة، ضمن صفوف الشرطة و الجيش و في أية مناصب شغل موجودة، وقال هؤلاء أن التكوين شبه العسكري الذي تلقاه هؤلاء والخبرة التي جمعوها خلال سنوات الممارسة تؤهلهم للعمل في الحراسة والأمن، كما طالبوا برفع منح المعطوبين ودراسة الملفات حالة بحالة.وتم تفريق المتجمعين ، الذين كانوا يشكلون جماعات جماعات بالمحطة البرية تافورة، ولم تجد قوات الأمن صعوبة في التصدي لمحاولة هؤلاء السير نحو وسط الجزائر، حيث أجهضت مبادرتهم، بينما حل هؤلاء من مختلف مناطق الوطن كالشلف وبومرداس والبليدة وعين الدفلى، في محاولة لإفتكاك مطالب على غرار ما أفتكه أعوان الحرس البلدي الذين قبعوا لأيام طويلة بساحة الشهداء قبل ان تستجيب الحكومة لمطالبهم. وكانت السلطات المختصة، ترتب لإحالة العدد المذكور من عناصر «الباتريوت» ، مع استفادة المعنيين من حقوق تشبه حق التقاعد بالنسبة لمنتسبي القطاع شبه العسكري، من خلال أجرة شهرية. وقد شن عناصر الدفاع الذاتي ، اعتصاما الشهر الماضي موازاة مع اعتصام عناصر الحرس البلدي حيث استقبل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح استقبل وفدا عنهم، وتسلم منهم لائحة مطالبهم ووعدهم بالنظر فيها، دون أن لم يحدد لهم تاريخ الرد عن مطالبهم، وهو ما جعل المحتجين يقررون مواصلة اعتصامهم إلى غاية أن تلبي السلطات العليا مطالبهم. وقررت ذات السلطات، الاستغناء على عناصر الباتريوت ممن تجاوز سنهم 55 سنة، بناء على تقدم سنهم وعدم ملاءمته مع طبيعة المهام الموكلة لهم بمكافحة الإرهاب إلى جانب الأسلاك الأمنية كالشرطة و الدرك و الجيش، وكان قطاعا واسعا ممن «وظفوا « في إطار مكافحة الإرهاب منتصف التسعينات، تعدت أعمارهم 50 أو 60 سنة، خاصة في المناطق التي كانت توصف بالساخنة، حيث يتعذر على هؤلاء حاليا حمل السلاح. ليلى.ع