فيما لايزال شقيقاه « ل.م.ش» 27 سنة و «ل.ع» 24 سنة تحت العناية المركزة بمستشفى عين فكرون حسب مصادرنا، حيثيات القضية تعود إلى نهاية شهر أفريل من السنة الحالية عندما تقدم «ل.م.ش» إلى مصالح امن سيقوس بشكوى مفادها تعرض منزله للسرقة من قبل مجهولين الذين استغلوا-حسبه- زيارته إلى بيت أهله رفقة عائلته وقاموا بالاستيلاء على مجوهرات زوجته إضافة لمبلغ مالي قدر حسبه ب37 مليون سنتيم ولاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، الضحية وفور عودته تفاجأ بتعرض الباب الخارجي إلى الكسر، ليتأكد بأن منزله كان محل عملية سرقة وسطو من طرف مجهولين، وهو ما جعله يتقدم بشكوى لمصالح الامن التي باشر أعوانها تحقيقا في القضية، وبعد عملية البحث والتحريٍ توصل صاحب المنزل بنفسه إلى هوية الفاعلين الثلاثة الذين تبين أنهم لم يكونوا سوى جيرانه أين طلب منهم إعادة المسروقات دون لجوئه إلى الشرطة وهو ما وافق علية المتهمون لكن الأخير اخلف الوعد وابلغ مصالح الامن – حسب مصادرنا دائما- بموعد ومكان التسليم حيث تم إلقاء القبض عليهم بعد نصب كمين محكم و إعادة المجوهرات إلى صاحبها ومبلغ 32 مليون سنتيم. وبعد استيفاء التحقيق وتتمة الإجراءات القانونية تم تقديم المتهمين أمام الجهات القضائية أين أمر وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بعين فكرون، بوضعهم رهن الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظرفي الليل والتعدد والكسر،عائلات المتهمين دخلت في مناوشات خلال الأيام الأخيرة مع الضحية بعد إلقاء القبض عليهم وهو ما أدى إلى وقوع الجريمة، مصالح الامن ألقت القبض على صاحب الطعنة و فتحت تحقيقا في الحادثة لمعرفة ملابساتها الحقيقية. مزار مصطفى