يجد الشباب الباتنى صعوبات كبيرة في اللقاءات الأخيرة من البطولة الاحترافية الثانية فمع التحسن الواضح في الحصانة الدفاعية الخط الامامى أضحى عامل جد مقلق على كل المستويات فلقاء عين تيموشنت الأخير بباتنة كشف عيوب كبيرة على مستوى الفعالية الأمامية فلم يصل الكاب الى تحقيق هدف الفوز إلا بمشقة كبيرة وكانت في أخر اللقاء مع أن خط الدفاع للمنافس يعد الأضعف في المنافسة بتلقيه قرابة الخمسين هدفا ليصل في النهاية الى تحقيق هدف الفوز وهو ما يثير أكثر التساؤلات حول الضعف الهجومي لفريق يلعب الأدوار الأولى ولعب الصعود أن يكون مهاجموه في هذه المواجهات النارية يعانون من قلة الفعالية أمام خط المرمى وحتى صنع الأهداف وطريقة اللعب كانت بعيدة عن الإقناع وان تحققت النقط الثلاثة كاملة وان كان ذلك بصعوبة كبيرة الاان أمال الفريق تزداد تدريجيا والشباب يتواجد في مركز ثالث يعد مؤهلا لتحقيق الطلعة إلا أن الحفاظ على هذا المركز بدا يتجه للصعوبات بسبب عامل واحد العقدة الهجومية التي يعانى منها الفريق تقلق الجميع وهو مقبل على تحدى أخر الجمعة القادم لما يرحل رفقاء صاحب الهدف الوحيد في أخر لقاء مايدى هدف الفوز والذي يعد من ذهب للشباب الباتنى والذي أكد على صحة الاستفاقة بعد تعادل الجولة المنصرمة ليفوز ولو بصعوبة أمام صاحب ذيل الترتيب الفريق في راحة والتحضير للقاء القادم انطلق يتواجد أشبال تبيب في راحة حاليا لمدة يومين وحدد تاريخ العود غدا للتدريبات وان كانت الأمور عادية وسط التعداد إلا أن القلق ن انعدام الفعالية والأداء يقلقان الكل وتحضير لقاء الباك القادم انطلق بالفعل وسط هذه الأجواء بين اللاعبين وكل الآمال منصبة على المدرب تبيب لإيجاد الحلول السريعة لفك شفرة العقدة الهجومية تبيب يواصل حصد الانتصارات ودون تعثر اعترف المدرب تبيب مع نهاية اللقاء بصعوبة اللقاء وأكد انه كان ينتظر تلك الصعوبة أمام هذا الخصم وان لعب بعشرة لاعبيين فقط وهو ما منح التفوق العددي لفريقه إلا أن التسرع فوت فرص ثمينة للاعبين لتجسيدها ميدانيا وتحقيق الفوز والذي أتى بصعوبة يتطلب تجند الجميع لإبقاء الفريق على المسيرة المظفرة الحالية للإشارة أن تبيب لم يسجل اى تعثر مع الفريق منذ أن اشرف على الكاب المتواجد لحد هذه الجولة في رواق جيد للعودة للقسم الأعلى والفريق استعاد كامل العناصر لبقية المشوار وتأكد إشراك البديل العائد سيفور من الإصابة وكان صاحب تمريرة هدف الفوز الأخير بباتنة محمد امير