انتقلت عدوى الاستقالات التي طالت العديد من الأحزاب لتحط رحالها هذه المرة بالتجمع الوطني الديمقراطي الذي يكون قد تأثر هو الآخر من حمى الاستقالات،حيث أقدم رئيس لجنة الصحة و البيئة بالمجلس الشعبي الولائي على الاستقالة من الأرندي الذي كان يحوز بمكتبه الولائي مسؤولية التنظيم و الإدارة و أمين المكتب البلدي بتبسة ليعلن انتماءه إلى الحزب العتيد الأفلان،وأرجع أسباب الاستقالة في الرسالة التي وجهها إلى الأمين العام أحمد أويحيى التي تحوز الجريدة على نسخة منها استحالة القيام بالمهام الموكلة له لكون الجو السائد داخل المكتب الولائي للتجمع لا يشجع على مواصلة العمل النضالي و التضحية كما كان سابقا كما أبلغ الأمين العام عن تذمر الكثير من المناضلين من الوضعية المأساوية التي آل إليها الحزب و التي تعد من الأسباب التي فرضت عليه الاستقالة من الحزب