أصدرت مساء أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة حكما يقي بالسجن لمدة 18 سنة في حق المتهم «ن مصطفى» البالغ من العمر 41 سنة بعد ان كيفت الوقائع من جناية القتل العمدي مع سبق الاصرار و الترصد الى الضرب و الجرح العمدي المفضي للوفاة . تعود اطوار القضية الى تاريخ الفاتح من اوت 2010 عندما سلم المتهم السابق الذكر نفسه الى مصالح الامن المركزي بمدينة باتنة معترفا بقتل زوجته المسماة « ع نادية» بعد ان وجه لها العديد من الضربات على مستوى الرأس بواسطة مهراس داخل بيت الزوجية الكائن بحي كشيدة ،مرجعا السبب في ذلك الى رفضها معاشرته تلك الصبيحة بالرغم من مكوثها عند اهلها لمدة شهرين قبل ان يتم الصلح بينهما قبل يوم من الواقعة ،وفي اجابته عن اسئلة القاضي اكد المتهم انه مستعد لتقبل اقصى العقوبات مهما كانت درجتها ،لكنه نفى ان تكون لديه نية قتلها لانه يحبها ،بل كان يحاول الدفاع عن نفسه بعد ان بادرت هي بضربه «بالمهراس « ،مضيفا في سياق حديثه انها متعودة على اساءة معاملته وضربه في بعض الحالات و هي مهملة لواجباتها الزوجية ليجبر في بعض الاحيان على اداء الاعمال المنزلية و تحرمه من ابسط حقوقه و تربط علاقات مع نساء معروفات بسوء السمعة ، وذلك طيلة 11 سنة من العشرة انجبا خلالها 03 اطفال و كان ينوي تطليقها و لكن حبه لها و خوفه على اولاده منعاه من ذلك ،وقد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الاعدام في حق الجاني ،ليتم في الاخير النطق بالحكم السابق الذكر سميرة قيدوم