مطالبين في ذات السياق بلجان تحقيق لكشف مختلف التجاوزات و التلاعبات التي من شانها احداث غليان اجتماعي غير محمود العواقب على غرار ما حدث في بلدية الشمرة اين حرق مقرا البلدية و الدائرة لتتلف بذلك الكثير من المعدات و الارشيف و التجهيزات ووسائل نقل ناهيك عن الاعتداء الجسدي على المير و رئيس الدائرة و تاتي هذه الاحداث عقب الاعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من 60 سكنا اجتماعيا ،نفس الاحداث شهدتها بلدية تازولت اين تم قطع الطريق في شقه المؤدي الى مركونة ، احتجاجا على توزيع 89 سكنا اجتماعيا و حسب مصادر محلية فقد تظمنت القائمة ابن اخ والي بسكرة اضافة الى اسماء اخرى لا تتوفر بها الشروط اللازمة ,و في احتجاجات اخرى اقل حدة قام العشرات من سكان عين ياقوت باعتصام امام مقر البلدية في الوقت الذي قام فيه البعض الاخر بقطع الطريق الوطني رقم 03 في شقه الرابط بين ولايتي باتنة و قسنطينة بعد الافراج عن قائمة المستفيدين من 100 سكن اجتماعي فاجأت العديد من المواطنين خاصة اولئك الذين اودعوا ملفاتهم منذ سنوات طويلة حيث اكد لنا احدهم انه صدم بتلك القائمة لانه قضى 25 سنة من الانتظار على امل الحصول على سكن يأويه اليه وهو ما لم يحدث و لن يحدث على حد تعبيره ،اما بتكوت فقد اغلق مقر البلدية و الدائرة احتجاجا على توزيع 56 سكنا ،السلطات المحلية وجدت صعوبات كبيرة لاقناع المتظاهرين باللجوء الى الطرق القانونية بدل اعمال العنف و الشغب التي لا تمت بأي صلة لأي سلوك حضاري من جهة اخرى رفض الشباب الاستماع لتلك المبررات و استمرت تلك الاحتجاجات الى ساعات متاخرة من مساء امس سميرة قيدوم