أصدر مجلس قضاء بومرداس عقوبات تتراوح ما بين السنة و شهرين حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة السداد في حق 10 متهمين شبان تتراوح أعمارهم ما بين 21 و 26 سنة و المنحدرين من بلدية دلس و الذين تمت متابعتهم بجنحة تكوين جماعة أشرار و السرقة بالتعدد و الإبحار بدون رخصة مع إغراق سفينة، حيث التمس لهم ممثل الحق توقيع عقوبات تتراوح ما بين سنتين و 03 سنوات ذلك استئنافا للحكم الصادر في حقهم عن المحكمة الابتدائية لدلس أين تم التماس لهم أحكاما تتراوح ما بين سنة و 18 شهرا حبسا نافذا.. حيثيات القضية و حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى تاريخ قيام المتهمين العشرة الرئيسيين في قضية الحال على متن زورق مسمى “ كاليبسو “ صاحبه من بجاية بتهريبه و قد دفعوا مبالغ متفاوتة ليقلعوا من ساحل كاب جنات شرق ولاية بومرداس حيث تمكنوا من الرسو في أحد سواحل إسبانيا لكن حظوظهم كانت قليلة لما تمكنت الجهات الخاصة هناك من القبض عليهم أين صرحوا و لدى التحقيق معهم من قبل مصالح الضبطية القضائية أن ظروفهم المعيشية الصعبة هي التي جعلتهم يلجؤون للحرقة لعلهم يلقون ظروفا أحسن في الضفة الأخرى مؤكدين في السياق ذاته أنهم بقوا هنالك في المعتقل لمدة 37 يوما حيث ذاقوا شتى أنواع التعذيب و الإهانة من طرف الأمن الإسباني و من أجل ذلك طالبوا بواسع ظروف التخفيف حول موضوع الحرقة في الوقت الذي طالبو ببراءتهم عن التهم الأخرى بعد مواجهة هيئة المجلس بما جاء في قرار الإحالة على أنهم المتورطون في قضية سرقة سفينة صرح أصحابها صيادون من دلس استفادوا منها من الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب أن تعرضها للاختفاء من ميناء دلس بنفس تاريخ هجرة الحراقة متهمي الحال و قد أكدت مصالح خاصة أن السفينة المسروقة عثر عليها مغرقة في أحد سواحل إسبانيا ..المتهمون و لدى مثولهم أمام هيئة المحكمة أنكروا كل التهم الموجهة إليهم مؤكدين بأنهم لم يسرقوا السفينة التي عثر عليها في عمق البحر مطالبين بإفادتهم بأقصى ظروف التخفيف..ليدانوا في الأخير بالحكم المذكور أعلاه في حقهم. رامي ح