دعا السيد بوديبة المكلف بالإعلام لدى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إلى تجنب استفزاز فئة الأساتذة المتعاقدين الذين لم يتم إدماجهم لعدم توفرهم على الشروط المطلوبة وذلك لتجنب موجة احتجاج أخرى قد لا تحمد عقباها ويأتي هذا في الوقت الذي أشرف فيه وزير التربية على انطلاق امتحان نهاية المرحلة الابتدائية حيث صرح لوسائل الإعلام أن الجزائر بلد طويل وعريض ويمكن للأساتذة المتعاقدين الذين لم يتم إدماجهم أن يبحثوا عن قطاعات عمل أخرى إضافة أن الأساتذة الذين مارسوا هذه المهنة حتى لعشر سنوات هم مجرد متعاقدين وقد انتهى إطار العمل القانوني معهم وهي التصريحات التي وصفها البعض من الأساتذة المتعاقدين بالقاسية والمخيبة للآمال. وفي نفس الإطار أشار السيد بوديبة أن الأساتذة المتعاقدين خاصة وأولئك الذين مارسوا عملهم خلال سنوات التسعينات قد جابهوا عدة مخاطر وتحملوا الصعاب من أجل أداء مهامهم على أكمل وجه كما دعا إلى ضرورة تعامل الجهات المسؤولة مع هذه القضايا بصفة تبين مدى اعترافهم بالمجهودات المبذولة من طرف المتعاقدين وقد اقترح السيد بوديبة مساعدة الأساتذة المتعاقدين الذين لم يستفيدوا من الإدماج في المسابقات القادمة أو تجديد التعاقد معهم لخبرتهم في الميدان أما عن احتمال تنصيب الاحتياطيين خلال الموسم الدراسي المقبل صرح محدثنا أن المراسلات الرسمية لا تلغى إلا بمراسلات رسمية داعيا الأساتذة المتعاقدين إلى الإلتفاف لضمان حقوقهم. حنان.ب