علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة أن المدعوة (ن.م) ضحية محاولة قتل زوجها بالبسباس ولاية الطارف فقدت جنينها بعد إخضاعها لعملية جراحية مستعجلة بمستشفى إبن رشد الجامعي بعنابة أمس.وكانت الضحية في العقد الثالث من العمر في حالة صحية حرجة بعد نقلها من مستشفى البسباس إلى قسم الاستعجالات الطبية بمستشفى عنابة أين تم إخضاعها لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياتها فيما لا تزال ترقد في حالة تتأرجح بين الحياة و الموت إلى حد الساعة ،وتعود تفاصيل الحادثة الشنعاء التي اهتزت على إثرها قرية عين الطويلة على بعد 4كلم عن بلدية البسباس بولاية الطارف حيث أقدم المسمى (ح.ت) المدعو “الحبق” في منتصف العقد الرابع من العمر على محاولة قتل زوجته وهو تحت تأثير المخدرات بطعنات متفرقة في جسدها أصابتها على مستوى البطن و الذراعين والساق وهي حامل في شهرها الرابع وقد حدث ذلك حسب ما أوردته مصادر “آخر ساعة” أمام الملأ ،حيث تأكدت بعض المعلومات الأولية بشأن خلافات زوجية أين إتهم الجاني زوجته بالخيانة الزوجية وبدون التأكد من صحة معلوماته قام بتوجيه لها طعنات كادت أن تكون قاتلة حيث كانت تهم بمغادرة منزلها بقرية عين الطويلة باتجاه بلدية عين خيار مسقط رأسها بولاية الطارف وقد تدخل جيران الضحية لإنقاذها من قبضة “الوحش” الذي انقض عليها بطعنات متفرقة في جسدها وأمام ولديها في منظر تقشعر له الأبدان أين نقلت على جناح السرعة إلى العيادة المتعددة الخدمات بالبسباس وأمام استحالة إنقاذ حياتها هناك تم تحويلها إلى مستشفى ابن رشد نظرا لخطورة وضعها الصحي أين قدمت لها الإسعافات الأولية لوقف النزيف الحاد الذي أصابها. وحسب تقرير الطب الشرعي فإن الطعنات التي تلقتها على مستوى البطن كانت بعمق 3سم نظرا لقوة الضربة وعلى ضوء هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبها الجاني دون رحمة و شفقة في حق زوجته ولإزالة اللبس عن القضية وإيقاف الجاني باشرت عناصر الدرك الوطني بالبسباس سلسلة من التحريات المعمقة لإيقاف المتهم الذي لا يزال في حالة فرار منذ تاريخ وقوع الحادثة نهاية الأسبوع المنصرم فيما وردت معلومات إلى مصالح الأمن تشير إلى أن المتهم الفار مدمن مخدرات وقد اعتاد على الدخول في مناوشات مع زوجته لأسباب تافهة. للإشارة فإن هذه الحادثة تعد الأولى من نوعها لبلدية البسباس والتي لم تسبق وأن شهدت أعمال عنف من قبل بعد العشرية السوداء. م/ج