تصر مختلف المؤسسات الثقافية بدءا بوزارة الثقافة التونسية على التمسك بمواعيدها الثقافية التي تعرف رواجا كبيرا في العالم العربي و الأوروبي على غرار مهرجان قرطاج و الحمامات و المنستير، ومهرجان نابل للصناعات التقليدية ومختلف التظاهرات التي تعنى بالترويج السياحي والصناعي والثقافي لبلاد الزيتون رغم الثورة التي لا تزال تتقد في مختلف الضواحي.هذا وعمدت وزارة الثقافة منذ أيام عبر وسائل الإعلام إلى التأكيد على تمسكها بموعدي مهرجاني قرطاج و الحمامات المزمع انطلاقهما في الأسبوع الأول من شهر جويلية المقبل و ذكرت في بيان خاص أن الاستعدادات الحثيثة انطلقت بعد التشاور مع اللجنة الاستشارية لإقامة هاتين التظاهرتين الثقافيتين وغيرهما في الوقت الذي تعمد فيه نفس المؤسسات إلى الترويج عبر وسائل الإعلام ومنح الدعوات واعتماد لجان تنظيمية متشعبة تنطلق من تونس العاصمة إلى مختلف الولايات على غرار الحمامات و التي عرفت في السنوات الماضية كثافة سياحية معتبرة. لميس مسعي