أكد الوزير في تصريح صحفي خلال زيارته لوهران أن الحكومة “قررت تسوية وضعية 18 ألف متعاقد وتوظيفهم بصفة رسمية” ليصبحوا دائمين قائلا “أن الإحصائيات المتوفرة لدى القطاع جعلتنا نقول أن العدد أكبر من ذلك”. وأوضح السيد أبو بكر بن بوزيد بالقول “أن المعطيات تدقق ميدانيا وسنعمل على أن تمنح الحكومة إمكانيات إضافية لتوظيف الذين لا يزالون متعاقدين في مناصب شاغرة على مستوى المؤسسات التربوية”. وأضاف أن 10 آلاف أستاذ متعاقد لم يتم إدماجهم لحد الساعة بسلك التربية و ذلك نظرا لقلة المناصب مشيرا أنه سيطلب من الحكومة تقديم مناصب مالية قصد إدماج هؤلاء يحدث هذا في الوقت الذي أكد الوزير أن ملف رفع الأجور الخاص بالأساتذة قد طوي و ذلك نظرا للزيادات التي استفادوا منها مضيفا في سياق حديثه أن الحكومة ستخرج بقرار نهائي قبل 5 جويلية المقبل فيما يخص ملف الخدمات الإجتماعية و ذلك بما يتوافق مع القوانين السارية المفعول و هو القرار الذي انتظرته نقابات التربية منذ مدة طويلة و ظل حبيس إدراج وزارة التربية الوطنية لسنوات عديدة. أكد المسؤول الأول على قطاع التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد خلال زيارته التفقدية للباهية وهران التي قام بها نهار أمس أنه هيئته نصبت مؤخرا لجنة مكونة من 40 مفتشا لمراقبة مواضيع البكالوريا و تجنب الأخطاء الفادحة التي أضحت تتكرر في كل مرة في المواضيع حيث ستعمل اللجنة المنصبة على مراقبة هاته المواضيع بعد و قبل طبعها في الوقت الذي ستوزع على ولايات الوطن ال 48 عبر طائرات عسكرية بسبب العجز الذي تسجله الجوية الجزائرية للطيران فيما كشف أن نظام الدوام المتواصل سيعمم خلال الدخول المدرسي المقبل عبر كل المدارس المتواجدة عبر ولايات الوطن ما عدا ولاية وهران التي استثنيت من العملية و التي ستطبق هذا النظام فقط على الطورين المتوسط و الثانوي فيما خص ولايات الجنوب بتدعيم بنسبة 100 بالمائة فيما يخص الإطعام المدرسي على الصعيد نفسه و خلال وقوفه على مشروع ثانوية 800 مقعد بالسانيا و التي خصصت لها الولاية 20.7 مليار سنتيم التي تبقى تشهد تأخرا فادحا سيما و أن الأشغال قد انطلقت بها في ديسمبر 2009 أعطى تعليمات صارمة بتسليم المشروع في سبتمبر 2011 موضحا أن العاصمة تسجل عجزا ب 20 ثانوية و ذلك بسبب قلة العقار في الوقت الذي أكد أن وهران استفادت من 21 ثانوية ،5 في طور الإنجاز و 8 أخرى ستنطلق بها الأشغال هاته السنة و الباقي تبقى مسجلة في المخطط الخماسي الحالي يحدث هذا في الوقت الذي ألح على إلحاق الثانويات بالسكنات الوظيفية و قاعات الرياضة المتعددة الخدمات. أماني.ي