قالت صحيفة إندبندنت إن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج زعم أن له فضلا ودورا هامين في تعبيد الطريق لبعض الثورات العربية، وذلك بتسريب وثائق دبلوماسية أميركية ولا سيما تلك التي كشفت ريبة أميركا في الحكومة التونسية.وقال “منظمة العفو الدولية في التقرير الذي أصدرته قبل بضعة أسابيع لمناسبة الذكرى 50 لنشأتها، كرست تقريبا أول خمس صفحات لما حدث لنا والربيع العربي. وبدا أننا لعبنا دورا هاما في ذلك”. ونقلا عن الصحيفة فقد وصف أسانج الحكومة البريطانية بالجبن في تأييد الشعوب الثائرة. وقالت الصحيفة إن أسانج تحدث أمام الحضور في مهرجان هاي الذي تحتضنه بلدة هاي أون واي في مقاطعة ويلز، فقال إن هذا الموقف من شأنه أن يدمر ثورة بأكملها، ويبقي البلد في الديكتاتورية. وقالت الصحيفة إن أسانج كان يتحدث عن ليبيا بدون أن يذكرها بالاسم، وذلك أثناء حديثه عن الاحتجاجات التي اندلعت في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط.من جهتها قالت صحيفة ديلي تلغراف إن أسانج أعلن نية موقعه نشر مزيد من الوثائق المسربة مستقبلا، وقال إن موقعه قد يلجأ لحماية مصادره باستخدام القانون، كما أصر على أن الإنترنت لا تمنح حرية التعبير، وقال إن مجموعته واجهت مؤخرا تحديات عديدة منها محاولة مكتب التحقيقات الفدرالي رشوة موظفيها، وقال إن لموقعه سجلا مشرفا وهو فخور به، وأكد أن أحدا لم يتضرر بسبب المعلومات التي سربها خلافا لما رددته الحكومة الأميركية. وقالت الصحيفة إن أسانج تضايق عندما سأله أحد المراسلين عن الرقيب برادلي مانينغ المتهم بتسريب الوثائق لويكيليكس، وأبدى تعاطفه معه وبقية “السجناء السياسيين” الذين قال إنهم معتقلون بدون أسباب وجيهة.