أين منعوا العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم ، احتجاجا على انعدام مياه الشرب لأكثر من 50 عائلة بدوار الغجاجية ، و كذا التهميش الذي طال منطقتهم ، مطالبين بتمكينهم من مشاريع تنموية و المطالبة بالتهيئة ، وإصلاح الطريق الذي يربط مشتة المحجور بمركز البلدية على مسافة نحو 800 متر والتوزيع العادل لحصة البناء الريفي وغيرها من المطالب الإجتماعية الأخرى . وقد حاول رئيس المجلس الشعبي البلدي للركنية ورئيسة دائرة حمام دباغ التي تنقلت إلى مكان الإحتجاج من أجل امتصاص غضب المحتجين وإقناعهم بضرورة فتح مقر البلدية أمام الموظفين للسماح لهم بمزاولة أعمالهم لتمكين المواطنين من استخراج وثائقهم وقضاء مصالحهم ، مع التكفل بمطالبهم وفق الإمكانيات والبرامج المسجلة ، وهو ما لم يقنع المحتجين الذين رفضوا إخلاء المكان وأصرٌوا على ضرورة حضور والي الولاية شخصيا أو ممثلا عنه لمحاورته بشأن ما وصفوه بالمعاناة التي يعيشون فيها جراء تدهور حالة الطريق ، التي يصعب السير عليها خلال تساقط الأمطار . و كانت بلدية بلخير الواقعة على بعد 02كلم من مقر ولاية قالمة ، قد شهدت نهاية شهر ماي الماضي إحتجاجات عارمة بعد أن أقدم سكانها على غلق مقر البلدية ، لمدة أسبوع كامل، إحتجاجا على نشر قائمة المستفيدين من حصة 47 مسكنا عموميا ذي طابع إجتماعي إيجاري ، و التي تم توزيعها حسب المحتجين بطريقة مشبوهة استفاد منها أحباب و معارف رئيس البلدية ، الذي اتهموه بالتواطؤ مع لجنة توزيع السكنات ، بمشاركة رئيس دائرة قلعة بوصبع لتوزيع الحصص السكنية لخدمة مصالحهم الشخصية . نادية طلحي