أوضح البروفيسور خلال عرضه لمختلف أفكاره العلمية للطلبة الجامعيين، أن العلوم الفيزيائية هي وصفية وليست تفسيرية، حيث قدم أمثلة على مختلف العلماء الفيزيائيين الذي وصفوا فقط ما يحدث حولنا ولا يمكن للعلوم تفسير ذلك لأنها أمور مطلقة، تسيرها روابط خفية أو بالأحرى ربانية. وتحدث مدير البحث العلمي والتطوير التكنولوجي على نيوتن و مفهوم الجاذبية و التثاقل وكذلك على ماكسويل الذي وحد بين الكهربية والمغناطيسية في قوة واحدة هي الكهرومغناطيسية.، كما عرض أمثلة بسيطة عن مبتكر الزجاج الشفاف وكيف انتقل إلى القارة الأمريكية عام 1860 وبداية التسعينيات، وعن آخر الابتكارات التي وصفت ما يحدث حولنا. ومن جهة أخرى كشف البروفيسور عن الجديد في الجانب البيداغوجي، وتحدث عن أرضيات علمية سيتم إطلاقها السنة الجامعية القادمة والتي من خلالها يستطيع الطلبة الالتحاق بها لدراسة علوم تكنولوجية متطورة وحتى فضائية، حيث ستستفيد المدرسة التحضيرية بعنابة من 20 أرضية مختلفة التخصصات. كما دعا البروفيسور الطلبة الجامعيين الى انشاء ما يعرف بالنوادي العلمية، وأكد ان الجامعة مستعدة لتمويل كل الاختراعات التي يريدون انجازها وحتى المشاركة بها في المسابقات الوطنية والدولية. وكشف أيضا البروفيسور عن إبرام اتفاق شراكة في مجال البحث العلمي مع جامعة فنلندا، في مجال الابتكار، حيث ستتيح هذه الورشة المستحدثة الفرصة للطلبة من أجل تحديد مستواهم وتوجيههم إلى مجالات وتخصصات بطريقة دقيقة. اينشتاين الجزائر يتحدث عن نظريته للتوحيد ل»آخر ساعة» قضى ألبرت أينشتاين معظم حياته جاهداً في سبيل نظرية نهائية للكون توحد الكهرطيسية والثقالة ، أو ما يعرف بتوحيد الفيزياء الكبيرة والكبيرة جدا وفيزياء الجزيئات أي الصغيرة جدا، وفي هذه النظرية التوحيد العظمى قدم البروفيسور «عبد الحفيظ اوراق« دراسته سعى من خلالها لتوحيد كل من الكهرومغناطيسية والجاذبية في قوة واحدة، لكن العالم الجزائري انطلق من ما يعرف في علوم الفيزياء بالمادة المضادة بدلا من المادة في حد ذاتها، باعتبار ان بداية الكون يتألف من مادة ومن المادة المضادة، وهناك جزيئات والجزيئات المضادة، والالكترونات والبوزيترونات، فقد عرض اينشتاين الجزائر نظرية تنطلق من هذه الجسيمات المضادة عكس ما تم عرضه في العشرين سنة الأخيرة لتوحيد قوانين الفيزياء أو ما يعرف بنظرية الحبال، واستطاع العالم الجزائري تقديم نظرية منطقية لتفسير هذه الظواهر الفيزيائية بصفة موحدة أي نظرية لكل شيء. وفي العقدين الأخيرين من حياة العالم الألماني أينشتاين، حاول أن يضع نظرية تفسر كل شيء، بدءًا من الأبعاد، ونشأة الكون، ونهاية الكون، مروراً بالزمن، والانتقال الآني، والثقوب السوداء.. لقد حاول توحيد كل النظريات العلمية من خلال معادلة فيزيائية أو رياضية واحدة، ربما لم ينجح في هذا، لكنه وضع اللبنة الأساسية، فيما حاول المئات من العلماء حول العالم تشييد بقية البناء، وربما نشهد في الأعوام القادمة تكوين هذه النظرية من خلال ما قدمه العالم الجزائري البروفيسور «عبد الحفيظ اوراق» في دراسته التي نال من خلالها الجائزة الكبرى لمفكر الإنسانية. «النازا» تكون جزائريين في مجال التكنولوجيات الفضائية كشف «عبد حفيظ أوراق» أنه بطلب من الجزائر تتكفل الوكالة الفضائية الأمريكية «نازا» على تكوين 10 باحثين جزائريين بداية شهر جوان الجاري في مجال التكنولوجيات المتطورة الفضائية. و ذكر المسؤول ذاته أن المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي قامت بإعلان عن الترشح نهاية السنة الماضية موجه لجميع الباحثين الشباب، وتلقت 120 ملفا عولج من قبل مصالحه أسفرت العملية عن اختيار 10 باحثين من المنتظر أن يستفيدوا من التكوين في الولاياتالمتحدةالأمريكية على مستوى وكالة «نازا» لمدة عام كامل. و أوضح المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي أن الباحثين الجزائريين سيتلقون تكوينا معمقا في مجال المواد المركبة لصناعة التكنولوجيات الفضائية على غرار إنتاج الأقمار الصناعية والتحكم في هذه الصناعة، وأشار محدثنا إلى أن الجزائر تدفع للوكالة الأمريكية 200 مليون سنتيم على كل باحث مكون، متوقعا أن يندمج هؤلاء عند استكمال تكوينهم ضمن مركز مختص في التكنولوجيات المتطورة تشرف المديرية العامة حاليا على عملية التحضير لإطلاقه على أن يكون مقره بولاية عنابة طالب فيصل