أنهى نهار أمس المترشحون الأدبيون بعاصمة غرب البلاد على غرار كل ولايات الوطن امتحان البكالوريا عقب إخضاعهم لامتحان التربية الإسلامية في اليوم الأخير و الذي كان في متناول كل المترشحين حيث أنساهم مع مادة اللغة الفرنسية التي امتحنوا فيها مساء أول أمس كوارث موضوع الفلسفة فيما من المنتظر أن يتنفس التلاميذ العلميون الصعداء اليوم عقب إنهائهم لهاته الإمتحانات المصيرية يحدث هذا في الوقت الذي سجل أعوان الحراسة بمراكز مختلفة لإجراء الإمتحان ما يربو عن 17 حالة غش نهار أمس أغلبها كانت باستعمال البلوتوث و ما يسمى “بالحروز” لدى العامية و هي الأوراق الصغيرة التي تكتب عليها الأشياء المراد الغش فيها بخط رفيع فيما تدخل الأساتذة و قاموا بحجز هاته الأدوات المستعملة في الغش.في الجانب ذاته لم يخل اليوم الأخير من البكالوريا بالنسبة للأدبيين و ما قبل الأخير بالنسبة للعلميين من المشاكل التي ظل الأساتذة يشتكون منها منذ بداية امتحان البكالوريا و في نقاط مختلفة من مراكز الإجراء و ذلك بفعل الرداءة في الوجبات الغذائية المقدمة للحراس و الملاحظين و التي كان مصير أغلبها القمامة بالرغم من الملايير التي صرفتها مديرية التربية لهاته الإمتحانات و هو ما جعلهم يحتجون أمام مقر المديرية مطالبينها باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لمثل هاته الكوارث.من جهة أخرى فقد سجل اليوم الرابع من امتحانات البكالوريا حسب ما كشفه الأستاذ نوار المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية لآخر ساعة 753 غيابا في أوساط المترشحين أغلبهم من المترشحين الأحرار بإحصاء 680 غائبا حيث ارتفعت النسبة مقارنة باليوم الثالث ب 5.48 بالمائة فيما حضر لهذا الإمتحان 12992 مترشحا بينهم 10868 متمدرسون و 2124 أحرار. أماني.ي