أكد والي جيجل علي بدريسي خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى بعض المرافق الحيوية بإقليم بلدية العوانة بأن الطريق المذكور سيتم فتحه بصفة رسمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة أو بالأحرى قبل انطلاق موسم الاصطياف الذي بدأ العد العكسي له بعاصمة الكورنيش جيجل . ولعل الجديد في قضية الطريق الوطني رقم (43) الرابط بين جيجلوبجاية هو أن هذا الأخير سيكون فتحه أمام حركة المرور بصفة مؤقتة على أن يعاد غلقه بعد نهاية موسم الاصطياف من أجل إكمال الروتوشات الأخيرة على مستوى الأنفاق الثلاثة الجاري انجازها على مستوى الحدود بين جيجلوبجاية والتي ترمي إلى إزالة العديد من النقاط السوداء التي ظلت تعرقل حركة المرور بهذا المحور من الطريق المذكور الذي تعبره يوميا آلاف السيارات القادمة من مختلف الولاياتالجزائرية وبالخصوص مدن وسط البلاد على غرار الجزائر العاصمة ناهيك عن كونه الرئة الثانية التي يتنفس منها اقتصاد الولايتين السادسة والثامنة عشرة أو بالأحرى جيجلوبجاية حيث تمر عبره أكثر من (95) بالمائة من المبادلات التجارية بين هذين الولايتين .هذا وجاء قرار الفتح المؤقت لطريق جيجلبجاية خلال موسم الاصطياف تحسبا للتدفق الكبير الذي قد تعرفه شواطئ عاصمة الكورنيش خلال موسم الاصطياف المقبل الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة والذي قد يخلق مشكلة كبيرة لسلطات ولايتي جيجلوبجاية في حالة الإبقاء على غلق المحور المذكور سيما في ظل عجز الطريق المؤقت الذي تم فتحه على مستوى أعالي بلدية ملبو التابعة لولاية بجاية والمعروف بتضاريسه الوعرة ومنعرجاته الكثيرة عن احتواء الأعداد الهائلة من السيارات والعربات التي تجوب هذا الطريق حتى في الأيام العادية فما بالك بموسم الاصطياف أين يرتقب أن تتضاعف الحركة على هذا الطريق عشرات المرات علما وأن والي جيجل كان قد أكد في لقاء سابق مع الصحافة المحلية بأنه في اتصال دائم مع والي بجاية حول سير الأشغال بالطريق الوطني رقم (43) واعدا الجواجلة بإعادة فتح الطريق خلال شهر جوان المقبل على أقصى تقدير . م.مسعود