عاشت مدينة جيجل وبالتحديد شارع أول نوفمبر بوسط هذه الأخيرة عشية الأربعاء الفائت حادث سطو جديد تمثل في استيلاء لص محترف على كمية معتبرة من الذهب من أحد المحلات المتخصصة في بيع الحلي قبل أن يلوذ بالفرار وسط الشوارع والأزقة الضيقة هذا وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع من عملية مماثلة كان قد شهدها أحد البنوك المتواجد بدوره بوسط مدينة جيجل والتي تمكنت خلالها عصابة من اللصوص من الإستيلاء على مبلغ مالي يقارب الخمسين مليون سنتيم من يد أحد التجار الذي سحب هذا المبلغ لتوه من البنك المذكور دون أن يتمكن أفراد الشرطة وكذا المواطنين من القبض على أفراد هذه العصابة الذين فروا بدورهم نحو وجهة مجهولة وهو ماجعل الكثيرين يدقون أجراس الإنذار خاصة في ظل التفشي الرهيب لظاهرة السرقة بعاصمة الكورنيش خلال الفترة الأخيرة وهي التي كانت تلقب الى وقت قريب “بسويسرا الجزائر” كناية عن الأمن والأمان الذي تعرفه طيلة أيام السنة ولو أن البعض لم يتوان في ربط العمليات الأخيرة بأفراد الشبكات القادمة من خارج حدود الولاية و التي عادة ماتزور جيجل خلال العطلة الصيفية بغرض تنفيذ بعض المخططات الإجرامية مستغلة الإقبال الكبير الذي تعرفة الولاية (18) في هذه الفترة والذي يساعد هذه الشبكات أكثر على بلوغ أهدافها اللصوصية والإجرامية م/مسعود