واضعين الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية مطالبين بحضور والي تبسة لرفع انشغالاتهم العالقة والمتمثلة أساسا في تزويدهم بالماء الصالح للشرب ووضع ممهلات بالطريق المعبد حديثاورغم محاولة بعض أصحاب السيارات المرور الا ان العشرات من الشباب واجهه بالرشق بالحجارة لتتحول أزمة الماء إلى كابوس بولاية تبسة خصوصا في موسم الصيف أين يعيش السكان مأساة العطش الكبرى والتي عبروا عبر وعنها نهار أول أمس بالاحتجاج سكان حي يحيى فارس حيث أصبحت هاجسا حقيقيا يلاحق المواطنين مما جعلهم يلاحقون الصهاريج المائية يوميا من أجل الفوز بكمية من الماء تساعد عائلاتهم على التخفيف من العطش الكبير خاصة في هذا الفضل الذي يكثر فيه الطلب وتستهلك فيه الكثير من كميات الماء أين يصل الانقطاع في بعض الأحيان إلى شهر كامل ورغم الوعود بإيجاد حلول لأزمة المياه من طرف المصالح المعنية بداية السنة إلا أن هذه الأزمة لا زالت قائمة حيث ناشد السكان السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل لحل المعضلة التي تكبدها في وقت مازال فيه سكان العديد من كبريات مدن الولاية على غرار بئر العاتر ، الشريعة يعيشون ظروفا جد قاهرة وتحت درجة حرارة تفوق ال 45 درجة مما يرشح إلى صيف ساخن . علي عبد المالك