أزمة الماء تحولت إلى كابوس بولاية تبسة خصوصا في موسم الصيف أين يعيش السكان مأساة العطش الكبرى والتي عبدوا عبر وعنها نهار أول أمس بالإحتجاج وبغلق طريق بلعريبي الصغيرة بحي لرموط بالحجارة والعجلات المطاطية مما دفع بالسلطات المحلية إلى الإنتقال لعين المكان والدخول في حوار مع المحتجين والمتمثلة في رئيس البلدية ورئيس الدائرة ومدير الجزائرية للمياه وبعض السلطات الأمنية، حيث عبر العديد من السكان عن أن أزمة الماء أصبحت هاجسا حقيقيا يلاحق المواطنين مما جعلهم يلاحقون الصهاريج المائية يوميا من أجل الفوز بكمية من الماء تساعد عائلاتهم على التخفيف من العطش الكبير خاصة في هذا الفضل الذي يكثر فيه الطلب وتستهلك فيه الكثير من كميات الماء أين يصل الإنقطاع في بعض الأحيان إلى أسبوع كامل ورغم الوعود بإيجاد حلول لأزمة المياة من طرف بها المصالح المعنية بداية السنة إلا أن هذه الأزمة لا زالت قائمة حيث ناشد السكان السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية التدخل لحل المعضلة التي تكبدها المواطنون في أغلب أحياء ولاية تبسة وبعض بلدياتها ال 28 .