انطلقت أول أمس سهرات أفراح المهرجان الوطني للموسيقى الحالية في طبعته السادسة ، و الذي تحتضنه مدينة قالمة على مدار الأسبوع ، و كانت سهرة الافتتاح بداية من تكريم الوالي و الذي كان صاحب الفضل في عودة هذا المهرجان إلى قالمة بعد غياب دام ثلاث سنوات ، لتبدأ السهرة الفنية بباقة ثرية و متميزة كانت مزيجا بين التراث و العصرنة تحت عنوان « قالمة في القلب» بدايتها كانت بالصوت القوي المتميز لعملاق الغناء البدوي العصري الفنان كمال القالمي الذي دوى ركح المسرح الروماني بأغانيه ذات الطابع البدوي العصري ، حيث رقص الجمهور الذي كان عائليا بحتا على الألحان الشجية لأغنيته « طالع نشكي للباي و نزيد الوالي « ، لتتعالى الزغاريد و الرقصات على أغاني الأصوات الشجية لنخبة من خريجي مدرسة ألحان و شباب ليبدأ الفنان « حمدي برنس « ابن مدينة قالمة رفقة الوجوه الشابة لكل من عبد الله الكورد ، نور الدين طايبي ، أمال إيبدوزان و سفيان زيكام ، الذين أمتعوا الجمهور بمختلف الطبوع الجزائرية . ليأتي الدور على فرقة جمعاوي أفريكا العائدة من جولة فنية عبر العالم و التي شاركت من قبل في العديد من المهرجانات الدولية من بينها سهرة لافتتاح مهرجان القاهرة الدولي السنة الماضية ، لتلهب ركح المسرح الروماني و التي تجاوب الجمهور و رقص مطولا على نغمات الطابع الڤناوي ، كما أيقظت أغنية « عايشة فالريش و أنا مانديش « مشاعر الشباب الڤالمي الذي غنى و رقص مع هذه الفرقة الفتية الواعدة التي صنعت البهجة و أخلطت كل الأوراق ليلقب جمعاوي أفريكا بنجم السهرة بدون منازع . لتختتم سهرة افتتاح الطبعة السادسة من مهرجان الموسيقى الحالية ، على صوت برانس الراي و معبود الشباب و الأطفال الشاب بلال ، الذي أمتع الجمهور الڤالمي بأغانيه المتميزة و النابعة من واقع الشباب ، و التي كانت مزيجا بين أغانيه القديمة « اللي فور فور ، سهيلة « ، كما دوت أغنية « كاين أو كاين « التي جاء على عنوانها ألبومه الأخير ، الذي نزل إلى السوق منذ 10 أيام ، لتغادر العائلات الڤالمية و الجمهور الرائع الذي غزا مدرجات المسرح الروماني للإستمتاع بأصوات نجوم الأغنية الحالية على مدار أسبوع نادية طلحي