منع صباح أمس مدير التربية بعنابة اعتصاما سلميا للأساتذة الاحتياطيين وتهديد إحدى المحتجات بحرمانها من منصب استخلاف أقدم مدير التربية بولاية عنابة على تهديد أستاذة بشطبها من قائمة الاستخلاف وحرمانها من أي منصب عمل فقط لأنها كانت تقف بالقرب من البوابة الرئيسية للمديرية حاملة رفقة زميلاتها لافتات تضمنت مطالبهن كأساتذة احتياطيين بعد نجاحهم في المسابقة التي نظمت شهر ديسمبر 2010 والمتعلقة بالإدماج بمناصب قارة.ويتعلق الأمر بالأستاذة رحمون نرجس التي عملت لأكثر من عشر سنوات كأستاذة مستخلفة قبل أن تنجح رفقة زميلاتها في مسابقة الأساتذة الاحتياطيين واللواتي لم يتحصلن إلى حد الساعة على أي منصب عمل حسب ما تنص عليه القوانين المعمول بها على حد تعبيرهن.وحسب ما أفادت به الضحية رفقة زميلاتها لآخر ساعة فإن مدير التربية قال لها بالحرف الواحد «أني شفيت على وجهك وعرفتك مليح» (ما بقيتيش تدي أي منصب في إطار الاستخلاف) ليقدم بعدها على إفتكاك اللافتات التي تضمنت عبارات «أساتذة الاحتياط ناجحون رسميا ويستحقون العمل ونريد التوظيف» إلى جانب لافتة أخرى علقت عليها مختلف قصاصات الجزائر والوثائق التي تثبت أولويتهن في الاستفادة من مناصب الشغل من بينها تصريحات الوزير الأول أحمد أويحيى وقد حملت اللافتة صورة بن بوزيد ومن جهة أخرى أمر المدير الحراس بطرد المحتجين من أمام باب المديرية واستدعاء الأمن في حالة أصروا على البقاء.وحسب ما أكده المحتجون فإنهم نظموا وقفة سلمية أمام مقر مديرية التربية لم تحدث خلالها أي تجاوزات تخل بالأمن العام أمام المديرية وهو ما جعلهم يتفاجأون بتصرف مدير القطاع بالولاية ويطالبون بتدخل الوزير لإنصافهم في ظل الصمت واللامبالاة التي تخيم على مديرية التربية بعنابة التي تغلق أبوابها في وجوههم في العديد من المناسبات أمام انعدام الآذان الصاغية إلى جانب المعاملة غير اللائقة من طرف المسؤول الأول بالقطاع بالولاية بعد رفض رئيس مصلحة الموظفين استقبالهم في العديد من المناسبات ومن جهة أخرى حاولنا الاتصال بمديرية التربية للاستفسار عن الآمر لكن الهاتف بقي يرن دون أن يرد أحد. بوسعادة فتيحة