تميزت السهرة التاسعة من فعاليات الطبعة ال 33 لمهرجان تيمقاد بتوافد الجمهور على ركح المسرح الروماني الجديد حيث استتمع الشباب بأغان جزائرية تنوعت بين العصري والراب إضافة لما اقترحته فرقة «لا فوين الفرنسية» التي دشنت السهرة بروائعها التي تناولت الراب الذي استلهم افكار الشباب الذين عبروا عن فرحتهم في هذه السهرة وتواصلوا مع الفنان ذي الأصول المغربية الذي امتعهم أيما امتاع.ولئن عرفت الفرقة كيف تستميل الجمهور فإن مسؤوليها بخرجتهم أمام الصحافة الوطنية غير المعهودة في تاريخ المهرجان حينما فرضوا إجرءات التفتيش قبل الولوج للخيمة لمحاورة أعضاء الفرقة ما ترك الإنطباع السيء فيما عدا هذه النقطة السوداء تميزت السهرة ببروز المطربين الجزائريين على غرار ألياس القسنطيني و رضا سيكا اطرب الجمهور بأغان الراي والمطرب حكيم صالحي الذي انسجم معه في رائعة صحراوي بعدما قدم العديد من اغانيه القديمة وألبومه الجديد بن صاولة .ك