أقدم أمس الأول حوالي 250 شخصا بحي طريق المعذر ببوسعادة على غلق الطريق الولائي المؤدي إلى عاصمة المسيلة بالمتاريس والحجارة فيما قام الغاضبون بحرق العجلات المطاطية احتجاجا على أزمة السكن والماء والكهرباء أين أقدم المحتجون إزاء ذلك على رفع شعارات «لا للحڤرة» «نريد الماء والكهرباء « وقد طالب المعنيون من سكان حي طريق المعذر بحضور الوالي باعتباره المسؤول الأول عن الولاية بعد رفضهم القاطع لتدخل ممثلي البلدية والدائرة حيث كشف المحتجون أنهم كانوا ضحية وعود كاذبة من طرف مسؤولين سابقين ليفقدوا على إثرها ثقتهم في المسؤولين المحليين. وقد انتقد السكان الغاضبون بالمنطقة لجنة توزيع السكن التي أقصتهم بعد وعود لجان التحقيقات بأولويتهم في السكن ضمن القائمة الأخيرة لكنهم عاشوا كذبة اللجان لتتبخر آمالهم في الحصول على سكن وقد واصل المحتجون تعبيرهم عن رفضهم للوضع الاجتماعي السئ الذي يعيشونه مع حفر التعفن والربط العشوائي لخيوط الكهرباء وانعدام المياه الصالحة للشرب على اعتبار ما يزيد عن 100 عائلة تسكن الحي منذ 20 سنة إلا أن التهميش والإقصاء والحڤرة لا يزال يطاردهم في الوقت الذي أكد فيه ممثلون عن المحتجين أنهم لن يسكتوا على حقوقهم المهضومة وسيواصلون رفضهم بكل الطرق المشروعة إلى غاية وضع حد لمعاناتهم. صالح شخشوخ