حيت اكدت بهذا الخصوص عن «تضامن» حزبها مع الاضراب الذي شنه مؤخرا مضيفو ومضيفات الخطوط الجوية الجزائرية معتبرة أن مطالب هذه الفئة العمالية «مشروعة». وأضافت السيدة حنون أن حزب العمال شجع الوساطة التي قام بها الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد التي مكنت من «وقف الاضراب وفتح الحوار بين إدارة الشركة وممثلي العمال». كما نددت الأمينة العامة للحزب ب»الممارسات الرامية الى زرع الفتنة والبلبلة بين عمال الخطوط الجوية الجزائرية» مؤكدة أن الدولة «لديها الامكانيات المالية لتلبية مطالب هذه الفئة العمالية مثلما تم مع شرائح عمالية في قطاعات أخرى». وفي هذا الجانب دعت السيدة حنون الى مراجعة السياسة الاجتماعية وفي مقدمتها سياسة التضامن الوطني مشددة على أهمية وضع «سلم متحرك للأجور وللمنح يشمل كل الفئات العمالية بدون استثناء». هذا و قد قالت حنون في مداخلتها خلال اجتماع المكتب الولائي لحزبها أن القرارات المنتظرة «ينبغي أن تؤسس لتعديل دستوري يكرس مبدأ الفصل بين السلطات ويفضي الى انتخاب مجلس تأسيسي ديمقراطي وتجديد مؤسسات الدولة». ن جهتها جددت السيدة حنون موقف حزبها من السياسة الاقتصادية المنتهجة مطالبة بضرورة فتح «نقاش فوري وشامل» حول سياسة الخوصصة والشراكة الأجنبية من أجل كشف النقاب مثلما أوضحت، «عن جوانب الاحتيال والفساد التي تكتنف صفقات التنازل عن مؤسسات وطنية لشركاء ومتعاملين أجانب