أقدمت منذ قرابة الأسبوع نحو 30 عائلة والتي استفاد أفرادها من السكنات الإجتماعية المتواجدة بحي 100 مسكن بشعيبة بلدية سيدي عمار والتي تم الإفراج عنها في شهر رمضان المبارك من السنة الماضية على الاستيلاء على المنازل بالقوة ودون تسلمهم لمفاتيحها من الجهات المعنية، حيث جاءت هذه الخطوة الجريئة التي قام بها المستفيدون الذين يسكنون بالبنايات الفوضوية ببلدية الحجار عقب الوعود التي تلقوها من الهيئات المعنية في كل مرة ويتعلق الأمر بتسلمهم المفاتيح في أقرب الفرص ليجد السكان أنفسهم قد مرت سنة ولم تلق هذه الوعود أي صدى إلى جانب الشكاوى العديدة التي تم رفعها هي الأخرى لم تؤخذ بعين الإعتبار وكذا الاحتجاجات المتكررة التي قاموا بها أمام مقر البلدية في الأسابيع القليلة الماضية من الشهر الجاري حيث قام رئيس الدائرة بإعطائهم تاريخ 15 جويلية كأقصى حد للاستجابة لمطالبهم وككل مرة يصل التاريخ وتخلف الوعود الأمر الذي أثار غضب وسخط السكان واضطرهم إلى دخول السكنات بالرغم من أنها تفتقر إلى كل المتطلبات بما في ذلك الماء والغاز والكهرباء وحتى الأبواب والنوافذ ولكنهم تقبلوا الوضع وهذا تهربا من البنايات الفوضوية أين أصبح من المستحيل العيش بها وخصوصا في فصل الصيف لإنعدام أدنى شروط الحياة بها. هذا وقد حمل مسؤولو البلدية كل المسؤولية للمستفيدين عن ما قد ينجر بالسكن بهذه المنازل من معاناة وكذا حوادث وهذا للأسباب المذكورة سالفا، ومن جهتهم فقد وجه السكان أصابع الاتهام إلى الجهات الوصية بعدم تكفلها بالسكنات بشكل جيد بالرغم من مرور سنة كاملة على الإفراج عن أسماء المستفيدين وهذا ما اعتبره تقصيرا في حقهم. وللإشارة فإن قائمة المستفيدين تضم 230 ساكنا منهم 130 استفادوا من السكنات الاجتماعية على مستوى بلدية الحجار وانتقلوا لها عقب شهر رمضان من السنة الماضية فيما تبقى 70 عائلة تنتظر المفاتيح إلى جانب 30 عائلة التي استولت على السكنات ليكتمل عدد 230 مستفيدا من قائمة السكنات الاجتماعية بورويس أمينة