يستهلك العنابيون زيتونا ساما منتهي الصلاحية يسبب الإسهال والحمى ومضاعفات صحية خطيرة في حالة لم يسعف المصاب في الوقت المناسب . أفادت مصادر مطلعة بأن الزيتون الذي يباع على الأرصفة لدى الباعة المتجولين يسبب الإسهال والحمى ويؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية خطيرة في حالة عدم إسعاف المصابين في الوقت المناسب. حيث سجل مؤخرا تسمم عائلة كاملة تم إسعافها على مستوى مستشفى الحجار بعد تناولها للزيتون الذي يعرض بأقل من ثمنه بمرتين أو ثلاث. هذا إلى جانب عرض مواد غذائية منتهية الصلاحية في ظروف أقل ما يقال عنها غير صحية ومن الملفت للانتباه هو تهافت المواطنين على شراء البيض والخبز وكذا الحلويات التي تعرض بالشوارع في ظل غياب الرقابة من طرف مصالح التجارة فيما شنت مصالح الأمن من جهتها حملة موسعة استهدفت خاصة الذين يعرضون الزيتون والمواد الغذائية عبر الأرصفة للحد من أخطار التسمم خلال شهر رمضان في ظل انعدام ثقافة الشراء لدى المواطنين الذين يتهافتون دون وعي على استهلاك مواد منتهية الصلاحية وفاسدة وقد تكون سامة خاصة فيما يتعلق بالمواد سريعة التلف كالعصائر التي تباع على شكل بودرة ملونة والتي تباع ثبت بأنها بعد التعرض لأشعة تحت درجة حرارة عالية تتحول إلى مواد سامة تسبب السرطان. علما أن أغلب المواطنين لجؤوا لاقتناء المواد التي تعرض بالشوارع لانخفاض الأسعار مقارنة بالمواد التي تباع بالمحلات كونها تبقى مجهولة المصدر لأنها تعرض في دلاء لا تحتوي على قصاصات تحتوي على تاريخ الصلاحية أو المنتج أو غيرها فيما تؤكد مصادرنا بأن الزيتون الذي يعرض ب 70 للكيلوغرام في حين لا يقل ثمنه الحقيقي عن 360 دج بالمحلات والأسواق المعتمدة هي مواد أولئك الباعة بعدما تم رميها لإنتهاء صلاحيتها وأكبر دليل على ذلك هو رشها بالمياه طيلة فترة عرضها في حين أن الزيتون يتحول إلى مادة سامة في حالة عرضه للشمس بعد إخراجه من المواد الحافظة التي يوضع فيها عادة كما أن الزيتون المعروض بالأرصفة سرعان ما يأخذ اللون المائل إلى السواد خاصة بالنسبة للزيتون الأخضر ويذبل قبل أن يصل به المستهلك إلى المنزل . بوسعادة فتيحة