لا تزال التحقيقات الأمنية متواصلة لمعرفة المتورطين في اغتيال الشرطي (ع ع)في الأربعينيات من العمر رميا بالرصاص في منطقة أولاد بشينة بحي كشيدة بمدينة باتنة وذلك في حدود الساعة التاسعة ليلا من يوم الأربعاء الماضي ،وحسب مصادرنا فقد كان المرحوم ضمن عناصر آخرين في دورية عادية لمصالح الأمن فشد انتباههم شخصين كانا جالسين في زاوية احد الشوارع فتم ركن سيارة الشرطة و تقدم منهما الضحية رفقة شرطي أخر فقام احدهما بإطلاق النار على الشرطي ما أدى إلى وفاته متأثرا بإصابته الخطيرة و فر المشتبه فيهما إلى وجهة مجهولة ،وقد حول الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى ،وأعلنت حالة استنفار قصوى بجميع وحدات الأمن و باشرت المصالح المختصة تحقيقاتها لمعرفة المتورطين واثبات او نفي فرضية ان يكون الاعتداء إرهابيا ،وحسب مصادرنا فان المرحوم متزوج وأب لعدد من الأطفال وكان يزاول عمله بإحدى دوائر ولاية خنشلة قبل أن يرقى إلى مفتش شرطة مؤخرا و معروف بين زملائه بحبه لعمله وإخلاصه في الوظيفة ، وقد توجهنا إلى خلية الاتصال على مستوى الأمن المركزي لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه الواقعة التي أثارت ذعرا كبيرا لدى المواطنين لكننا لم نتمكن من ذلك ،وتعتبر جريمة القتل هاته هي الثانية في ظرف أربعة أيام بعد تلك التي راح ضحيتها شخص في الخمسينيات من العمر بعد ان قامت ابنته بذبحه في طريق حملة قرب مسجد نواورة. سميرة قيدوم