وحسب مصادر من عين المكان فان الطفل المذكور والذي ينحدر من بلدية الجمعة بني حبيبي المجاورة كان بصدد قطع الإزدواجي الذي يمر بمحاذاة قرية بلغيموز دون أن ينتبه لإحدى السيارات التي كانت تسير بسرعة كبيرة على مستوى هذا الطريق ماجعله يصطدم بمقدمة هذه الأخيرة قبل أن يرتطم بالأرض وهو الإصطدام الذي ألحق جروحا بالغة الخطورة بالطفل الضحية الذي تطلبت حالته الحرجة نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجامعي بقسنطينة بعدما عجز أطباء مستشفى بشير منتوري بالميلية التعامل مع حالته الصعبة . هذ وعلمنا بأن صاحب السيارة التي تسببت في هذا الحادث قد لاذ بالفرار مباشرة بعد وقوع الحادثة وذلك خوفا من تعرضه للإنتقام من قبل عائلة الضحية خاصة وأنه كان يظن بأن هذا الأخير قد فارق الحياة قبل أن يسلم نفسه لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في هذا الحادث الأليم الذي يعد للإشارة الثالث من نوعه الذي يعرفه مفترق الطرق بمدخل قرية بلغيموز وهو ماجعل الكثيرين من سكان هذه المنطقة يطالبون بوضع ممهلات بهذا المدخل أو اقامة معبر علوي للراجلين به نظرا للحركة الدؤوبة التي يعرفها منذ الساعات الأولى للنهار وكذا ضمه لأحد أهم مواقف الحافلات بالجهة الشرقية للولاية (18) . م.مسعود