شيعت جنازة الفقيد «بلال قسمية» بملوزة بلدية ونوغة ضابط بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال بعدما اغتيل في التفجيرات الإرهابية والتي راح ضحيتها 16 ضابطا ومدنيين يوم الجمعة وقدر شيع جثمان الشهيد بحضور السلطات العسكرية والمدنية إضافة إلى جمع غفير من المواطنين الذين تدفقوا على المقبرة بغية حضور جنازة بلال الذي أحضرته قوات الجيش والدرك في حدود الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال إلى مقر سكناه بحي أولاد رحال ببلدية ونوغة رفقة زميل له بحي بوخمصة بلدية المسيلة أين استقبلت جثة الضحيتين من طرف العائلتين بزغاريد نسوية التي امتزجت بالدموع وهو الأمر الذي زاد تأثيرا على كل من حضر من أقارب وأصدقاء «قسمية ومحمدية» والذين لم يستطيعوا فراق أحبائهم صبرا وهو ما خلق جوا من الحزن على سماء ونوغة خاصة والمسيلة عامة حسب ما صرح لنا به عمي حمد الذي اختصر لنا حسرته في كلمات «لله ما أعطى وله ما أخذ» ليسير الموكب الجنائزي الذي تقدمت فرقة الدرك الوطني لبلدية ونوغة لتوديع الفقيدين.