هذا وبحسب عريضة الشكوى التي استلمت آخر ساعة نسخة منها فانه منذ تولي الممرض ع.ر المسؤولية على راس العيادة و هي تسير من السيء الى الاسوا وكشفوا الستار عن جملة من المشاكل والنقائص بالعيادة المعنية موجهين اصابع الاتهام الى المسؤول الاول بالعيادة والذي حسبهم تمادى بالتدخل في عمل الطبيب و تلفيق انواع التهم و ايصالها بصيغة خاطئة الى الادارة هذا وتوصل به الامر الى ارتكاب عدة تجاوزات حيث يترك زوجته تستعمل الحقن للمرضى بشهادة الطبيب المناوب و كذلك استعمال جهاز تخطيط القلب لاكثر من 40 شخصا دون علم الطبيب المختص بذلك وتضيف عريضة الشكوى ان العيادة تعاني من نقائص جمة منها انعدام الامن والنظافة بالاضافة الى نقص المعدات الطبية والخاصة بفحص المرضى من غرفة الطبيب ونقص بعض الوسائل اللازمة بغرفة المناوبة ضف الى ذلك عدم توفر بعض التحاليل و التي تسببت في عدم السير الحسن للعمل. كما اوضح الاطباء المعنيون من خلال شكواهم ان مسؤول العيادة يستعمل سيارة الاسعاف لاغراضه الشخصية وعند الاستفسار عن ذلك يعلل بعدم وجود البنزين في الحالات الاستعجالية. الاطباء وفي صرختهم التي وجهوها الى السلطات المعنية بالولاية اوضحوا بانهم يرفضون رفضا قاطعا لهذا الشخص كمسؤول على العيادة ويلحون الحاحا شديدا على ضرورة تغييره في اقرب الاجال و اصلاح النقائص على مستوى العيادة.من جهته رئيس المصلحة المغضوب عليه من قبل هؤلاء الاطباء رد على هذه الاتهامات بتاكيد وبصفته المسؤول الاول عن هذا المرفق الصحي وبهدف التكفل الامثل بالمرضى قام بوضع جدول العمل الخاص بهؤلاء الاطباء خلال الشهر الحالي والذي حظي بالموافقة من قبل مدير “EPSP” موضحا بان هذا الجدول يتضمن توزيع المهام على هؤلاء الاطباء الاربعة لكونهم مقيمين بذات الولاية يلزمون بالعمل يوميا وفقا للقانون يضيف لكن هؤلاء الاطباء لم يعجبهم هذا الاجراء لكونهم اعتادوا على العمل يوما والراحة اياما أخرى ومن “ثمة اثاروا هذه البلبلة والتشويش قصد حمل الادارة على التراجع عن قرارها لكن بحكم ان المريض قبل مصالحهم الشخصية فهم مجبرون بالتقيد بهذه التعليمة .من جهتها نقابة ممارسي الصحة العمومية اكد امينها الولائي بان الاشكال المطروح بين الطاقم الطبي ومسؤول العيادة سببه غياب رئيس المجلس الطبي الذي تفتقد اليه له العيادة محملا المسؤولية للصحة الجوارية ومطالبا اياها بالاسراع في تعيينه ليكون همزة وصل بين الطاقم والعيادة. احمد.زهار