احتجاجا منهم على تحرير عقود نهاية العمل لهؤلاء وتحويل الآلات ومعدات إلى كل من قواعد الحياة4,5,6 من اجل تكملة جزء من الطريق الرابط بين قسنطينة وعزابة وتخليها عن قاعدة الحياة 7 بحجة إفلاسها وتعذرها عن عدم تكملة أشغال الطريق السيار شطر الطارف إلى غاية تحسين الوضعية المادية حسب ما حمله بيان العمال المحتجين استلمت «اخرساعة «نسخة منه الذين بين لهم بعد ذلك الحجج الواهية التي قدمتها «كوجال» مما دفع بهؤلاء العمال من منع نقل العتاد وتحويله كما كان منتظرا رافعين لمسؤولي الشركة عدة مطالب منها إلغاء مقررات نهاية الخدمة ورفع منحة نهاية الخدمة إلى شهرين بدل شهر واحد هذا بالإضافة إلى وقف توظيف أشخاص من خارج ولاية الطارف، من جهة اخرى توسعت دائرة الاحتجاجات واعتصامات العديد من المواطنين بكل من بريحان مع بداية الاسبوع الماضي بسبب إقصائهم من السكن الريفي والمصير الغامض الذي يكتنف ملفات السكن الريفي لهؤلاء الذي طالب فيه المسؤولون المحليون في تحاورهم مع المحتجين التحلي بالمزيد من الصبر الذي نفذ لاحد مواطني بريحان الذي حاول الاربعاء الماضي على الانتحار برش البنزين على جسده ولولا تدخل الحاضرين لوضع حد لحياته وسط اجواء لازالت مشحونة بالمنطقة التي تنقلت الى سكان بلدية الذرعان الذين استفادوا من السكن الريفي حيث هدد هؤلاء بتصعيد الموقف وهو ما دفع بقوات مكافحة الشغب للتواجد بعين المكان صباح الخميس الماضي اين اكتفى المحتجون بالاعتصام مقر الدائرة منددين بتماطل السلطات البلدية والدائرة في تسوية مئات الملفات العالقة في السكن الريفي وهو نفس السيناريو الذي عاشته كل من بلديتي الشيحاني وشبيطة مختار حول مشاكل السكن الريفي حيث ان ولاية الطارف شهدت خلال الاسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات التي تنذر بدخول اجتماعي ساخن بالمنطقة ن – معطى الله