وضعية مزرية يعيشها سكان حي روميطة الواقع عند المخرج الشرقي لولاية البويرة جراء اهتراء الطريق الذي يربطهم بمختلف مناطق الولاية و الذي غزته الحفر و برك المياه مما زاد في معاناتهم وعزلتهم حيث نجد الضحية الاولى في هذه الوضعية هم تلاميذ المؤسسات التربوية الذين يقطعون يوميا مسافة لا تقل عن 8 كلم ذهابا وايابا مشيا على الاقدام متحملين الظروف المناخية من برد و امطار في ظل انعدام خدمات النقل المدرسي وقد عبر لنا الكثير من هؤلاء السكان عن اسيائهم من هذه الوضعية التي يعيشونها منذ مدة خاصة وان هذا الحي السكني تقطنه عدة عائلات بجوار وادي الدهوس الامر الذي يتطلب بذل مجهودات لتهيئة الطريق الذي يربطهم بمختلف الجهات كونه العمود الفقري لاية تنمية مستقبلية تجدر الاشارة الى انه سبق لهؤلاء السكان وان نظموا احتجاجا بمفترق الطرق الواقع عند المخرج الشرقي لولاية البويرة للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية و على راسها تعبيد الطريق الا ان لا جديد ظهر الى حد الان رغم الوعود التي تلقوها من قبل بعض المسؤولين خاصة وأن هؤلاء السكان يجدون صعوبات للتنقل سواء للعمل ، للدراسة او للحصول على الخدمات الصحية حيث ذكر احد السكان ان عجوزا مريضة كادت ان تفارق الحياة مؤخرا اثناء نقلها الى المستشفى جراء صعوبة التنقل عبر هذا المسلك الوحيد الى جانب عزوف اصحاب سيارات الاجرة و حتى الكلاندستان عن نقلهم الى هذا الحي . ع ع