أقدم نهار أمس الأول شاب في مقتبل العمر على محاولة الانتحار وذلك بسبب مشاكل عائلية أرهقت كاهله ما دفعه إلى شرب كمية من حمض الأسيد . هذه الحادثة الأليمة التي وقعت كالصاعقة على عائلة الضحية المدعو سفيان في العقد الثاني من العمر والذي يقطن بالبوني استدعت نقله على الفور إلى المستشفى لإنقاذ حياته خاصة وانه شرب كمية معتبرة أدخلته غرفة الإنعاش لتبقى حياته معلقة إلى غاية كتابة هذه الأسطر بين الحياة والموت ، وترجع أسباب محاولة سفيان الانتحار حسب تصريحات احد المقربين إلى مشاكل عائلية بينه وبين زوجته مما أقدم على وضع حد لحياته ليتم نقله مباشرة إلى مستشفى ابن رشد الجامعي نظرا لحالته الحرجة ، وقد فتحت الجهات المختصة تحقيقا لكشف ملابسات الحادثة في الوقت الذي يبقى فيه الضحية راقدا في المستشفى تحت العناية المركزة لمحاولة إنقاذ حياته . وفي سياق ذي صلة حاول شاب يعمل بشركة المياه الانتحار يوم أمس في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا وذلك بعد أن صعد إلى سطح المركز المتقدم وسط المدينة مهددا برمي نفسه في حال عدم الرضوخ إلى مطالبه ووضع حل للمشاكل التي يعاني منها، ويتعلق الأمر بالمدعو (ف. سمير) أين تدخلت وحدات الحماية المدنية وإقناعه بالنزول إلى غاية نظر الجهات المعنية بوضعيته. لتبقى محاولات انتحار الشباب موضة الموسم إذ أصبح كل شخص يعاني من مشاكل سواء اجتماعية أو عاطفية يقدم على وضع حد لحياته كل بطريقته وحسب الإمكانيات المتوفرة لديه. أسماء درايعية