في اليوم الثاني من الإضراب هددت الإيجيتيا وزير التربية أبو بكر بن بوزيد الذي أمر بالخصم من رواتب المعلمين و الأساتذة الذين دخلوا في إضراب بالتصعيد من لهجة احتجاجها حيث ستواصل إضرابها إلى غاية نهار أمس و في حال عدم الإستجابة لمطالبها سيتم الدخول في إضراب يرتقب أن يكون مفتوحا في ال 15 من شهر نوفمبر المقبل متوعدة بشل كل المؤسسات التربوية. في ذات الشأن فقد تواصل إضراب معلمو و أساتذة الطورين الثانوي و المتوسط المنضوين تحت الإيجيسيا في يومه الثاني بوهران لدرجة شلت فيها كل المدارس الإبتدائية بنسبة 100 بالمائة حسب ما كشفته مصادر على اطلاع بالإضراب فيما ارتفعت نسبة الإضراب بالطور المتوسط إلى 25 بالمائة في الوقت الذي استقرت عن حدود ال 50 بالمائة بالطور الثانوي حيث قدر عدد الأساتذة الذين التحقوا بالإضراب ما يزيد عن 9400 أستاذ و هذا عقب مطالبة المعلمون و الأستاذة المنضوون تحت الإتحادية الوطنية لعمال التربية من وزير القطاع بضرورة تطبيق قرار التخفيض من الحجم الساعي الذي يشهد ضغطا خانقا من 36 إلى 21 ساعة بالإضافة إلى إسناد النشاطات الصفية إلى ذوي الإختصاص و هي القرارات التي من المفروض أن يتم تطبيقها عقب دراستها من جميع المناحي و ليس تطبيقا إرتجاليا فقط و هو ما حول المربي إلى حاضن للأطفال داخل المؤسسات التربوية و هو ما يبقي بن بوزيد مجبرا لتطبيق مطالب الإيجيتيا خوفا من شبح الإضراب المفتوح. أماني.ي