شل نهار أمس المعلمون المنضوون تحت إتحادية عمال التربية مختلف المدارس عبر ولاية وهران في إضراب من المنتظر أن يدوم 3 أيام إلى غاية يوم غد الخميس فاتحين النار على وزير القطاع أبو بكر بن بوزيد الذي كشفوا أنهم لم يلمسوا منه سوى الوعود التي لم تطبق لحد الساعة على أرض الواقع و التي يتصدرها التقليص من الحجم الساعي من 21 و 22 ساعة في الأسبوع بمعدل 36 ساعة فيما يتجاوز ال 45 ساعة في بعض المناطق النائية فضلا عن ذلك مطالبته بتطبيق نظام المنح و التعويضات التي وصلتهم و كأنهم يشحتون و يتوسلونها من الوزارة بالتقسيط الممل . في ذات الشأن فقد لجأ العديد من مدراء المؤسسات الإبتدائية إلى إبلاغ التلاميذ بعدم المجيء إلى المدارس إلى غاية ال 6 من الشهر بسبب الإضراب حيث قاموا بإغلاق المدارس و هو ما اعتبرته النقابات المستقلة على غرار لونباف بغير القانوني بالمرة لأنه من المفروض أن تبقى المؤسسات التربوية فاتحة أبوابها و الأساتذة يضربون عن العمل و هو ما اعتبرته بالإضراب الإستعراضي لا غير أمام وزارة بن بوزيد التي عقدت معها هدنة طويلة .تجدر الإشارة إلى المعلمين المنضوين تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين بوهران سيدخلون في حركة إحتجاجية ابتداء من اليوم بفعل كثافة الحجم الساعي و النشاطات اللاصفية التي حولت المعلم إلى حاضن بدار للحضانة نظرا لعدم إسناد هاته النشاطات لمختصين و أهل الخبرة. أماني.ي