شهدت أسعار البطاطا مؤخرا بالأسواق المحلية بعنابة ارتفاعاقياسيا وصل على إثره سعر الكيلوغرام الواحد منهاالى 50دج و60دج في حين تراوحت أسعار هذا المنتوج خلال اشهر فقط ما بين 25 دج و30 دج و35 دج. فيما مست الزيادات السعرية كذلك باقي الخضر كالفاصوليا بشتى انواعها هذا الارتفاع اقترن حسب بعض الباعة بالاسواق الى تناقص الكميات المعروضة مقارنة بمستوى الطلب خلال هذا الموسم ، وفي الوقت الذي سجلت فيه هذه المادة الواسعة الاستهلاك إقبالا متزايدا، سيما تناقص توريد هذه الأخيرة إلى أسواق عنابة أثر سلبا على نسبة توفر منتوج البطاطا، خاصة بالنسبة للكميات الموردة والآتية من الجنوب إلى أسواق الولايات بالشمال. بفعل سرعة تلف البطاطا بالطريق وبشاحنات النقل الخاصة، نتيجة كذلك موجة التقلبات الجوية الاخيرة كالتساقط الكبير الذي شهدته بعض الولايات بالاضافة الى نقص مراكز الحفظ والتبريد التي تضمن سلامة المنتوج بعد أيام من جنيه بالمناطق الجنوبية ليبقى، توفر كميات تحت الطلب أمرا صعبا. في حين تكون الحرارة وحالة الطقس هما المؤثران الأساسيان بعد نقص المنتوج المحلي من البطاطا بالولاية والذي يتحكم في توافر هذه النوعية على مستوى أسواق عنابة .فيما عرفت من جهة أخرى اسعار باقي الخضر بالاسواق المحلية التهابا حقيقيا ليسجل الكيلوغرام من الطماطم 100دج فيما وصل سعر الباذنجان الى نفس السعر على اعتبار هذه المنتوجات الاكثر استهلاكا من قبل العائلات البسيطة الا ان ما اشهرته السوق مؤخرا يجعل أصحاب الدخل المحدود يتراجعون عن اقتناء هذه الخضر سيما وان هؤلاء يقتنون بعض المنتوجات التي طالما اشهرت اسعار مقبولة بصفة دورية . بكاي يسرا