ناشد سكان بلديات بريكة ،تازولت ، و عين التوتة و بعض الاحياء الشعبية بمدينة باتنة كحي باركافوراج و بوعقال و الزمالة وكذا القاطنين على ضفاف الوادي السلطات المحلية قصد التدخل لايجاد حل جذري للوضعية الكارثية التي تهدد حياة المئات من سكان البلديات السالفة الذكر و خاصة القاطنين بالقرب من الوديان ، ، حيث اعتبر السكان أنهم في حالة تنبئ بحدوث كارثة بيئية أمام مرأى السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا، رغم وعودها الكثيرة بالتدخل كلما احتج السكان في ظل ما تشهده المنطقة من عوامل بيئية تدعو للقلق ودق ناقوس خطر الكارثة المتمثلة في اهتراء قنوات الصرف الصحي التي تجدد حسب لجان الاحياء منذ عقدين من الزمن ،اضافة الى خطر اخر يحدق بالسكان خاصة مع قدوم فصل الامطار حيث تتحول الوديان الكثيرة بولاية باتنة الى خطر حقيقي يهدد حياة السكان القاطنين على حوافه كالوديان التي تشق وسط مدن باتنة ، عين التوتة ، و وحسب بعض السكان فإن عدة أشخاص أصيبوا بأمراض جلدية وباطنية نتيجة استنشاقهم للروائح الكريهة التي أصبحت مألوفة لدى قاطني هذه المناطق التي لم تكفها مخاطر المحاجر ال 11 التي تنفث غبارا ساما يستنشقه السكان ، وفي ذات السياق طالب المواطنون من المسؤولين المحليين التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه المعضلة وذلك بتجديد قنوات الصرف الصحي التي تآكلت بفعل القدم لدرجة ان بعض هذه القنوات اصبحت تظهر للعيان و اصبحت مرتعا خصبا للجرذان و الحشرات الضارة ، ونشير ان لجان الاحياء قد راسلوا الجهات المعنية قصد وضع حل لقنوات الصرف الصحي ومعالجة الظاهرة التي باتت تهدد حياة المئات من السكان ، و قد ندد كل من والي ولاية باتنة « الحسين مازوز « و رئيس المجلس الشعبي الولائي « نصير لطرش « بالوضعية التي يعيشها قاطنوا البلديات المتضررة ، حيث وجها تعليمات صارمة لرؤساء الدوائر و الاميار للتكفل بهذا الانشغال بالذات نظرا لارتباطه بالحياة اليومية للسكان . ل.حمزة