تفاصيل القضية استنادا إلى ما نقلته مصادر مؤكدة ل « آخر ساعة « تعود إلى الايام القليلة الماضية اين وردت عناصر ذات الفرقة معلومات تفيد بحيازة كوابل نحاسية بطريقة غير شرعية من طرف المسمى (ب ز) 29 سنة و التي يخبئها بمنزل والده، واستغلالا لهذه المعلومات تم تفتيش المنزل حيث تم حجز 400 كلغ من مادة النحاس عبارة عن كوابل وقطع مختلفة الأحجام ،وبعد التحري والتعمق في التحقيق إعترف المشتبه فيه بأنه يملك مستودع يخزن فيه كمية من مادة النحاس و مادة الإينوكس ،بعد تفتيش المستودع تم العثور على ثلاثة مخازن، المخزن الأول به 315 كلغ من مادة النحاس حيث بلغت الكمية الإجمالية المحجوزة للكوابل النحاسية 715 كغ، وكمية من مادة الإينوكس في الغرفة الثانية تم العثور على هياكل حديدية ضخمة يقدر وزنها بحوالي 100 قنطار وفي الغرفة الثالثة تم العثور على كمية معتبرة من مادة الإينوكس يقدر وزنها بحوالي 400 قنطار وفي ساحة الإسطبل تم العثور على خمسين (50) قنطارا من بقايا مادة البلاستيك، بعد استجواب المشتبه فيه عن مصدر هاته المحجوزات صرح في بادئ الأمر بأنها ملك له ولا يملك أية وثيقة إلا أنه تراجع عن كلامه مؤكدا بأن كمية المواد التي عثر عليها بالمستودع هي ملك للمسمى (و ع ) 55 سنة، هذا الأخير بعد إستدعائه أكد بأن مادة الإينوكس المتواجدة بالغرفة الثالثة والهياكل الحديدية الضخمة المتواجدة بالغرفة الثانية هي ملك له ولايحوز على أية وثيقة تسمح له بممارسة هذا النشاط أو تخزين هذه المادة، قدم المعنيان بالأمر يوم 2011/10/10 أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بتهمة الحيازة والمتاجرة بالكوابل النحاسية بطريقة غير شرعية، تخزين النفايات الحديدية بدون رخصة، إنعدام السجل التجاري الذي أمر بإيداع الحبس الإحتياطي بمؤسسة إعادة التربية ببوزعرورة بلدية البوني المسمى (ب ز) وهو مسبوق قضائيا من أجل سرقة الكوابل الهاتفية أما بالنسبة للمسمى (وع) فقد سلم له إستدعاء مباشر لحضور الجلسة . عمارة فاطمة الزهراء