ندد المقصيون من أصحاب ملفات السكن الاجتماعي بالبوني مركز مؤخرا من حالة التهميش والإقصاء التي طالتهم منذ تخصيص حصص السكنات الاجتماعية على مستوى دائرة البوني .هذا في الوقت الذي رفض فيه هؤلاء المعنيين استمرار هذه الوضعية وعدم وجود أي تغيير ملحوظ أو تحسين في عملية توزيع السكنات الاجتماعية الخاصة بهذه الفئة رغم شرعية مطالبهم المتعلقة بأزمة السكن وتوفر الشروط الاستحقاقية على اعتبار عديد المقصيين قد نددو في عديد المرات عن بالتأخر الذي طالهم في الاستفادة من سكن اجتماعي ضمن الحصص المخصصة بالبوني .سيما وان العديد منهم قد أودعوا طعونا لدى دائرة البوني ناهيك عن الاحتجاجات السلمية من قبل المقصيين من سكان البوني مركز الذين عانوا التهميش والإقصاء سيما أصحاب الملفات القديمة وذوي الحالات الخاصة بالبوني مركز .في الوقت الذي أوضح فيه المقصيون من هذه الفئة بأنهم رغم ازمة السكن الخانقة التي تطاردهم إلا أنهم لن يلجأو للسكن بالبناءات الفوضوية كطريقة لنيل السكن سيما وأنها ليست طريقة سليمة ومتحضرة .لذا يطالب المقصيون من أصحاب ملفات السكن الاجتماعي بالبوني مركز بالتوزيع العادل للسكنات الاجتماعية باعتبارهم لا يقطنون بالسكنات الفوضوية وقد شكلت هذه الفئة منهم منذ 2010 عبر ممثلي طالبي السكن بالبوني مركز اين تم تحديد حصة البوني ب450مسكنا بحصة أولى 300سكنا وحصة ثانية ل150سكنا بعد تقديم انشغالات أصحاب ملفات السكن في إطار دراسة ملف السكن الخاص بالبوني مركز والتي تم ضمنها إدراج هذه الفئة من خلال الاستفادة من الحصص السكنية الموجهة والمبرمجة للاستفادة إلا أن الإقصاء قد طال هؤلاء لتدفع هذه الوضعية ومنذ تلك الفترة بالمعنيين للاستفسار عن أسباب الإقصاء والتأخير ليطالب المتضررون كباقي المعنيين بأزمة السكن على غرار قاطني الأحياء الفوضوية بالبوني الذين شملتهم عمليات توزيع السكنات وفي ذات السياق ناشد المقصيون بضرورة الأخذ بعين الاعتبار اقدمية الملفات كما طالب هؤلاء بنشر قائمة السكنات الاجتماعية بالبوني مركز فقط . بكاي يسرا