وقائع القضية تعود إلى تاريخ 16 /10/ 2011 أين تلقت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة مكالمة هاتفية من مركز العمليات بالمجموعة الولائية تفيد بان الطريق السالف الذكر وبالتحديد أمام محجرة سيدي عيسى قد تم غلقه بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المضرمة بالنيران من قبل أفراد عصابة ملثمين بصدد الاعتداء على كل مستعملي الطريق بواسطة الأسلحة البيضاء والرشق العشوائي بالحجارة كما أنها زرعت الرعب في نفوس المواطنين ، الأمر الذي استدعى تشكيل دورية مدعمة بأفراد الفصيلة الثانية للأمن والتدخل للدرك ، حيث وفور وصولها ألقت القبض على المدعو « م.عبد الحق « هذا الأخير الذي ابدي مقاومة شديدة لرجال الدرك والخنجر في يده ، في حين لاذ البقية بالفرا ، ليتم تحويله إلى مقر الفرقة إذ حرر محضر سماع ضده واستغلالا للمعلومات التي أدلى بها تنقلت ذات الدورية مدعمة بأفراد الفصيلة ذاتها حيث نجحت في إلقاء القبض على «م. شفيق» ،و»ت.صدام « ، «ب.عيسى» ، « ط.محمد رضا» و «ب.عبد الرؤوف « ، في حين التحريات متواصلة لتوقيف «د.مراد»، »ع.شفيق» و»ح.عماد» ، وعليه تم تقديم المعنيين أمس الأول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابةإقليم الاختصاص والذي آمر بإيداعهم الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية ببوزعرورة الى حين محاكمتهم بتاريخ الجلسة عن تهمة غلق طريق عمومي ، تكوين جمعية أشرار ، التحطيم العمدي لأملاك الدولة والغير وحمل سلاح ابيض محضور . عمارة فاطمة الزهراء