صرح الرئيس المدير العام للمجمع العمومي وود مانيفاكتور علي سليماني أن حوالي 4000 شاليه جاهز موجه لا عادة اسكان المنكوبين في حالة وقوع كوارث طبيعية سيتم انجازها من طرف المجمع في افق سنة 2012. كما أكد ذات المسؤول على هامش الصالون الثاني للصناعات التحويلية «منوفيك 2011» أن الدولة قررت تشكيل «مخزون استراتيجي« من الشاليهات الجاهزة تحسبا لوقوع كوارث طبيعية. في تصريح أدلى به لوأج أوضح نفس المتحدث أن « المجمع سبق و أن شرع في إنتاج هذه المنازل الجاهزة اضافة الى 200 قسم مدرسي و 50 مرفقا صحيا يفترض تسليمها خلال السداسي الأول 2012». و حسب قوله دائما فقد سبق للمجمع و أن شارك في انجاز شاليهات لا عادة اسكان منكوبي فيضانات باب الوادي (2011) و زلزال بومرداس (2003) و غرداية (2008) و البيض مؤخرا. ن جهة أخرى صرح سليماني أن الغلاف المالي الذي رصدته السلطات العمومية من أجل اعادة بعث قطاع الصناعات التحويلية « معتبرا « في حين قد تسمح القروض الممنوحة بنسب فوائد ميسرة بالشروع في مخطط تنموي « طموح» يمتد من 2011 الى 2015 من أجل « ترقية الانتاج الوطني«. و استرسل يقول «لقد استفدنا لأول مرة من قرض لانشاء صندوق للتسيير يسمح لنا بالتزود بانتظام بالمواد الأولية و تفادي نفاد المخزون». و للعلم فقد قررت السلطات العمومية مرافقة المؤسسات التابعة لشركة تسيير المساهمات-صناعات تحويلية التي ينتمي اليها المجمع من خلال تطهير مالي بقيمة 70 مليار دج. كما تم منح قروض بنكية بشروط امتيازية من أجل عصرنة و تأهيل تجهيزات المؤسسات التابعة لهذه الشركة بقيمة 40 مليار دينار من جهة أخرى استفادت هذه المؤسسات من قروض بنكية بقيمة 25 دج لتلبية الحاجيات الخاصة بالتسيير. و يعتزم المجمع رفع حصته في السوق في مجال التأثيث من نسبة 30 بالمئة حاليا الى أكثر من 50 بالمئة في افق سنة 2015 حسب نفس المسؤول. غير أنه تأسف قائلا « لا نستطيع حاليا تلبية طلب السوق الوطنية» حيث يواجه المجمع حاليا « منافسة غير نزيهة و سوق موازية» مما يسبب له « ضررا كبيرا«. و للاشارة فان المجمع المشكل من 22 مؤسسة يغطي نشاطات أول تحويل للخشب و صناعة الخشب بصفة عامة و الاثاث المنزلي و البناء الجاهز و التوزيع و غيرها. كما يضمن المجمع 5299 منصب عمل و حقق رقم اعمال سنوي متوسط بلغ 9ر11 مليار دينار.