سجلت مصالح الدرك الوطني خلال الأسبوع الأخير 15 شكوى متعلقة بسرقة المواشي من موالين و مربوي الماشية و ذلك بعد سرقة 75 رأس غنم من هؤلاء من قبل عصابات متخصصة في مثل هذا النوع من السرقات و ذلك تحضيرا لعيد الأضحى الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة حيث فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا معمقا حول ظاهرة سرقة المواشي محاولة كسر الأسعار التي تسجلها الماشية خلال الأيام الأخيرة مع الغلاء الفاحش الذي جعل أسعارها تترواح بين 25 ألفا و 45 ألف دينار . في ذات الجانب فقد خصصت مصالح التجارة بالتنسيق مع مصالح البيطرة بالولاية فرقا لمراقبة سوق اللحوم الحمراء عشية عيد الأضحى خاصة بالنسبة للمذابح غير الشرعية التي تروج لحوما مشكوكا في أمرها و مشبوهة نظرا للون و الرائحة الذي لجأ هؤلاء إلى اقتناء ماء آفال الخاص بغسيل الموتى للتحايل على الجهات المختصة و المستهلكين معا و هذا عبر النقاط السوداء المعروفة بهذا النوع من النشاط على غرار سيدي معروف،حاسي بونيف و أرزيو في الوقت الذي اتبع موالون و أرباب سوق الماشية الموالون طريقة تسمين الكباش عن طريق تقديم مادة الميقاماس التي تستخدم لكمال الأجسام بدل الأعلاف و هذا للنصب على المواطنين الذين يغريهم حجم الخروف المغشوش و يقومون باقتنائه بأسعار أقل ما يقال عنها أنها خيالية للغاية و هو ما يجدر بالجهات الوصية التحقيق فيه. أماني.ي